أكد الإعلامي الكويتي ماضي الخميس أن تظاهرات اليوم التي شهدتها شوارع الكويت هي تعد من أكبر التظاهرات التي جرت في الكويت، وجاءت لرفض المرسوم بالدعوة للانتخابات البرلمانية مطلع ديسمبر المقبل، مع تغيير نظام التصويت إلى الإدلاء بالصوت مرة واحدة بدلا من أن يكون للفرد أربع أصوات، وتعديل الدوائر، وان الاعتراض جاء من المعارضة لأنها تريد أن تجرى التغييرات على يد البرلمان القادم. وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «cbc» أن اعتراض قوى المعارضة يأتي مصحوب باتهامات للسلطات بسن أو فرض مراسيم بقوانين يمكن أن تؤثر في سير العملية الانتخابية على الرغم من أن هذا يكفله الدستور للحاكم، لافتا إلى أن ما يتردد بأن قانون الانتخابات سوف يأتي بمجلس موال للنظام الحاكم في الكويت تبرير من المعارضة للخروج في الشوارع بمسيرات.
ولفت إلى أن منظمو المسيرة قد أعلنوا عن انتهاء المسيرات إلا أن البعض منهم قد اتجهوا إلى ساحة الإرادة، وهو ما أوضحته قوى المعارضة المنظمة للمسيرة قبل انطلاقها بأن المسيرة سوف تتجه إلى ساحة الإرادة، على الرغم من أنها قد اتجهت إلى مجلس الوزراء.
وأشار الخميس إلى أن أمير الكويت اجتمع اليوم بأفراد الأسرة الحاكمة يعكس تمسك أبناء العائلة الحاكمة بالتمسك بإتباع خطوات أمير البلاد على حد قوله، خاصة أن البلاد في أزمة ومن الواجب أن تكون السلطات العليا في البلاد في حالة اجتماع دائم، متوقعا أن تستمر المعارضة في تصعيدها ضد أمير الكويت .
وأوضح انه تم القبض على أكثر من نائب سابق بالبرلمان منهم مسلم البراك المنتمي للتكتل الشعبي إضافة إلى بعض النواب الإسلاميين، فضلا عن بعض الناشطين السياسيين من الشباب الذين لا ينتمون لأي تيارات سياسية، مشيرا إلى أن بداية من الغد سوف تبدأ الأمور في اتخاذ منحى مختلف عما تسير عليه حاليا في ظل الغموض الذي يكتنف الموقف، فالحكومة متمسكة بالنظام الجديد للانتخابات، والمعارضة من جانبها لن تتوقف عن الاعتراض والتصعيد ضد السلطة. مواد متعلقة: 1. أمير الكويت يأمر بتعديل جزئي لنظام الانتخابات 2. اليوم..المعارضة الكويتية تدعو للتظاهر والداخلية تحذر 3. الشرطة الكويتية تواجه «محتجين» بالقنابل المسيلة للدموع