نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لقاء لبنانيا فلسطينيا تضامنيا اليوم الأربعاء مع الأسرى المقدسيين والأسيران محمد التاج وسامر العيساوي والأسرى المرضى الذين يعانون من حالة صحية خطيرة تهدد حياتهم، بمشاركة العديد من الشخصيات والأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية. ووصف أمين عام اتحاد المحامين العرب ومنسق اللجنة الوطنية عمر زين اللقاء بأنه صرخة من بيروت للعالم لإيلاء الاهتمام بقضية الأسرى وخصوصا المرضى منهم، من جانب الصليب الأحمر الدولي كونها تصب في صلب اهتماماته، مطالبا المؤتمرات الثلاث القومي العربي والقومي الاسلامي والأحزاب العربية بالعمل على إقامة أيام تضامنية مع الأسرى على غرار (خميس الأسرى في لبنان).
ومن جهته قال الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج إن " قدرنا أن نناضل على جميع الجبهات وهذه الجبهة التي نحن بصددها اليوم من اهم الجبهات لأنها تعبر عن نفس طويل وعن تصميم على المقاومة وعلى التحرير لأن الأسرى والمعتقلين هم الأساس في هذه العملية.
ودعا للقيام بتحركات عملية من خلال الصليب الأحمر الدولي والأممالمتحدة للضغط على قوات الاحتلال الاسرئيلى من أجل إجراء لقاءات مع أهالي المعتقلين والعمل للافراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، وأن يتحرك السفراء العرب في الأممالمتحدة للضغط عليها من أجل إطلاق سراح الأسرى.
وأكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، أن دعم قضية الأسرى واجب وطني وديني وأخلاقي وإنساني، كما دعا ممثل حزب الله الشيخ عطا الله حمود لتوجيه رسالة لكل الأحرار في العالم من أجل كسر الصمت الذي يتعرض له الأسرى المضربين عن الطعام.
وشدد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة على أن الأسرى والأسيرات بحاجة ماسة للوحدة الفلسطينية وللعمل الجدي من أجل إعادة الاعتبار لقضيتهم على كافة المستويات وتجنيبهم آثار الإنقسام وتداعياته الخطيرة وتفعيل الأنشطة المساندة لهم ولقضاياهم العادلة وفق خطة استراتيجية متكاملة. مواد متعلقة: 1. وقفة تضامنية فلسطينية في رام الله مع الشعب المصري 2. إصابة عشرات الفلسطينيين اثر قمع قوات الاحتلال لاعتصام تضامني برام الله 3. قوات الاحتلال تمنع الصحفيين والمتضامنين من دخول بلدة كفر قدوم بالضفة