أكد أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، أن المكتب السياسي للحركة يتجه للموافقة علي المشاركة في تظاهرات الجمعة القادمة، فهناك الكثير من الأراء التي تصب في هذا الاتجاه، لافتا إلي أن هناك مطالب بعينها يتحفظون عليها وترفعها القوى الداعية لتلك المظاهرات ، خاصة تلك المطالب التي تنادي بحل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة مقراتها وأموالها، واصفًا تلك الدعوات بالغير منطقة وغير المعقولة، علي حد قوله. وقال – في تصريح ل"شبكة الإعلام العربية- محيط"- إلي أن حركة 6 أبريل تدرس تنظيم تظاهرات في ميدان التحرير بشكل مستقل عن بعض القوي الداعية لتلك التظاهرات، خاصة دعوى " الفلول " كحزب "شفيق " , "محمد ابو حامد " و"توفيق عكاشة " مشددا على أن شباب الثورة , 6 أبريل ستكون في مكان مختلف عن هذه المجموعات، لافتا إلى أن مطالب الأحزاب الليبرالية والقوى السياسية تختلف عن المطالب التي يرفعها الأخرون، مشيرًا إلي أن من بين مطالبهم عودة اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات، وتجنب وقوع أي اشتباكات بين القوي السياسية والوطنية والثورية، مهما اختلفت الأراء.
وحول مطلب حل "التأسيسية"، شدّد ماهر علي رفضه لهذه المطلب قائلا:" ليست أعمال الجمعية التأسيسية سيئة لهذه الدرجة كي يرفع البعض هذا المطلب، رغم أننا لنا تحفظات علي بعض أعمالها، خاصة أن السلفيين يصرون علي مواد بعينها، في حين ان الإسلام ليس بحاجة لحماية من قبل في الدستور، ومع ذلك اختلف أيضًا مع "البرادعي" و"حمدين صباحي"، في مطالبهم التي تحتاج للحوار والنقاش الهاديء".
وحول رؤيته لموقف القوي الليبرالية واليسارية من ازمة النائب العام الأخيرة، أكد مؤسس حركة شباب 6 أبريل أنه للأسف لدي بعض هؤلاء مواقف مضادة دائما لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ورئيس الجمهورية، فدائما ما يرفضون أي شيء يصدر عن "الإخوان" ويعارضونهم علي طول الخط حتي إن كان إيجابيا ويصب في مصلحة الوطن، واصفًا حديث بعض القوي الليبرالية واليسارية حول ان النائب العام رمزًا لاستقلال السلطة القضائية بأنه كلام فارغ، لأن "عبد المجيد محمود" جزء أصيل من النظام البائد، وكان يجب أن يرحل بأي طريقة بغض النظر عن التذرع بالقانون واستقلال القضاء، لأننا كنا ولانزال وسنظل في ثورة - على حد تعبيره . مواد متعلقة: 1. " 6 ابريل " تفضح فساد الاطباء 2. ناشط ب«6 ابريل» متهكما على «مبارك»: كان سواق نقل 3. «6 ابريل»: إقالة النائب العام تغطية ل «فشل الرئيس»