أعلن محمد سرافراز مساعد رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للبث الموجّه أن قطع بث برامج القنوات الإيرانية من قبل شركة "يوتل سات" الفضائية يعد انتهاكا للقوانين، وأن مسئولي الشركة قد أدلوا بتصريحات متناقضة حتى الآن بهذا الشأن. ونقلت وكالات الانباء الإيرانية عن رافراز "إن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قد أبرمت عقداً طويل الأمد لمدة 20 عاماً مع شركة يوتل سات الفضائية بحيث كان يتم تجديده بمقطعين زمنيين من خمس وعشر سنوات.
وأضاف "أن مدة صلاحية العقد كانت سارية المفعول إلا أن الشركة اتخذت قرارها السياسي القاضي بقطع بث 19 قناة إذاعية وتلفزيونية إيرانية"، مشيراً إلى أن الاتصالات الهاتفية والرسائل الموجهة إلى مسئولي شركة "يوتل سات" بقيت دون رد أو إنهم اعتبروا الإجراء ناتجاً عن أوامر الاتحاد الأوروبي.
وأكد سرافراز على أن مسئولي شركة "يوتل سات" قد ارتكبوا مخالفة قانونية حيث قاموا بفسخ العقد من جانب واحد ووقف بث القنوات الإذاعية والتلفزيونية الإيرانية عبر القمر الصناعي "هوت بيرد".
وتابع "حتى الآن لم يتم تنظيم شكوى بهذا الصدد إلا أنه بعد إجراء الدراسات القانونية والمشاورات مع المحامين الدوليين سيتم تنظيم شكاوى بهذا الشأن"، لافتاً إلى أن إدارة الشؤون القانونية لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني تتابع الموضوع حالياً.
وكانت شركة يوتل سات قد اوقفت باقة ترددات القنوات الإيرانية تحت حزمة IRIB على القمر "هوت بيرد" ما أدى إلى وقف خدمة بث القنوات الفضائية "العالم" و"برس تي في" و"الكوثر" و"سحر" و"جام جم" و"قناة القرآن".
وأعلنت شركة خدمات الأقمار الاصطناعية الأوروبية "يوتل سات" أنها أوقفت بث القنوات الإيرانية على قمر "هات بيرد" بناء على قرار اتخذه الاتحاد الأوروبي. مواد متعلقة: 1. الاتحاد الأوروبي يوقف بث القنوات الإيرانية