اعلنت الشبكة السورية لحقوق الانسان ارتفاع عدد القتلى برصاص القوات النظامية اليوم الثلاثاء الى 34 ، فيما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن القتال الدائر في سوريا ألحق ضررا بنحو ثلثي المنشآت الطبية، وأن نصف هذه المنشآت "توقف عن العمل تماما". وتسببت المعارك المستمرة في سوريا منذ أكثر من عام ونصف في إلحاق أضرار بالغة بالمنشآت الطبية، الأمر الذي أدى إلى حرمان قطاعات واسعة من المواطنين من الحصول على الخدمة الصحية الضرورية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن معظم من قتلوا الثلاثاء سقطوا في حلب.
وأفادت مصادر بالمعارضة السورية أن اشتباكات عنيفة وقعت في صيدا بدرعا بين الجيش الحر وقوات اللواء 38 بينما كان عناصر الحر يحاولون السيطرة على مساكن الضباط في البلدة وردت القوات النظامية بقصف بالهاون.
وسياسيا ، قال وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي إنه "ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية"، و"التوصل إلى حل سياسي لا يمكن أن يكتب له النجاح إلا من خلال إشراك روسيا".
وأضاف ، في مقابلة مع صحيفة "أونيتا" الناطقة بحال اليسار الايطالى اليوم الثلاثاء " إن الحل السياسي يبقى مهمة شاقة ، لكنه خطوة ضرورية لتحقيق مهمة حفظ السلام التي تأمل فيها إيطاليا منذ فترة طويلة".
وتابع قائلا " إن بعثة حفظ السلام تحتاج لإطلاقها إلى موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على غرار ما حدث في لبنان" . وخلص رئيس الدبلوماسية الايطالية إلى القول بأن هذا "يعني بالضرورة إشراك روسيا في التوصل إلى حل سياسي الأزمة السورية، الأمر الذي "يجعل المهمة شاقة، لكنها طريق نحن مرغمون عليه .
مواد متعلقة: 1. 20 قتيلاً سوريا الثلاثاء والإبراهيمي في القاهرة 2. رايس تهدد : واشنطن لن تنتظر مجلس الأمن بشأن سوريا 3. الأسعد يدعو إلى وقف القتل في سوريا وليس الهدنة