أعلن العقيد عبدالحميد الشاوي عن تشكيل مجلس عسكري في محافظة حماة وسط سوريا. وقال الشاوي في تسجيل له نشر علي اليوتيوب أورده راديو( سوا) الأمريكي أمس إنه احساسا بالمسئولية أمام الله ثم الشعب قرر الثوار تشكيل مجلس عسكري موحد لحماة. ومن جهة أخري, أفاد ناشطون سوريون بأن قوات الرئيس بشار الأسد قصفت أحياء حمص القديمة وسط البلاد, مما أسفر عن وقوع بعض الاصابات. في الوقت نفسه, أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة أمس ما وصفه بالانتهاكات الواسعة المتصاعدة بشدة التي ترتكبها القوات السورية ومدد مهمة لجنة التحقيق التي توثق الجرائم ضد الانسانية بما فيها جرائم التعذيب والاعدام إلي سبتمبر. وصدق المجلس الذي يضم47 دولة علي قرار طرحته الدنمارك باسم الاتحاد الاوروبي يمدد التفويض الممنوح للجنة التحقيق حتي الدورة التي تعقد في سبتمبر. ووافقت علي القرار41 دولة واعترضت عليه ثلاث دول هي روسيا والصين وكوبا وامتنعت اثنتان عن التصويت ولم تشارك دولة واحدة هي الفلبين. من جانبه, أعرب وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي عن قناعنه بأن الأوضاع في سوريا لاتزال مأساوية.. ولكن شيئا ما تحرك في الوضع الذي يحتاج الآن إلي قرار من مجلس الامن الدولي. وأضاف في تصريح أمس قبل مغادرته العاصمة روما إلي بروكسل لاجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ال27- أن تصريحات رئاسة مجلس الأمن الدولي خطوة ذات مغزي سياسي, وتدل علي أن المجتمع الدولي متحد في الطلب الذي يؤكد الحاجة إلي هدنة, وفتح ممر إنساني للشعب السوري الذي يعيش معاناة هائلة, علاوة علي الحاجة لاستئناف عملية سياسية يمكن أن تؤدي حقا للتوصل إلي حل للأزمة بالبلاد. وتابع تيرسي: نحن الآن بحاجة حقا للوصول إلي قرار من مجلس الأمن الأسبوع المقبل, منوها بأن الكلمة الآن لجامعة الدول العربية, والتي تعقد قمتها نهاية الشهر الجاري, بينما تلتقي مجموعة أصدقاء سوريا أول أبريل المقبل. و ذكر موقع دامس بوست السوري الاليكتروني أمس أن وفدا مشتركا من الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي قام بزيارة الحي الشمالي والضبيط والناعورة في محافظة إدلب وأبدي ارتياحه لواقع المدينة, حيث بدت الحياة طبيعية هادئة والخدمات متوفرة. ميدانيا, أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل ثلاثة جنود نظاميين في اشتباكات مع جنود منشقين في مدينة عزاز كبري مدن بريف حلب القريبة من الحدود السورية التركية. ونقل راديو( سوا) الأمريكي أمس عن المرصد السوري قوله إنه من المرجح ارتفاع عدد القتلي جراء هذه الاشتباكات العنيفة.