قال عبد المنعم أبو الفتوح مؤسس حزب «مصر القوية»، مساء اليوم، أن المسئول عن أحداث جمعة الحساب جميع الأطراف التي شاركت في المظاهرات، مشيرا إلى أن نزول «جماعة الإخوان» في الجمعة الماضية خطأ اعترف به الدكتور عصام العريان الرئيس المؤقت ل«حزب الحرية والعدالة». وبالحديث عن «موقعة الجمل»، أشار خلال مقابلة على فضائية «الجزيرة مباشر مصر» إلى إنه تم التحقيق فيها بعيداً عن النيابة وهو الأمر الذي يسال فيه «النائب العام»، لافتاً إلى أن توقيت إقصاء النائب العام كان خاطئاً، حيث كان من المفترض أن يتقدم النائب العام باستقالته بعد الثورة، مشيرا إلى إن الرئيس مسئول عن هذه الأزمة، حيث أن المجموعة التي تحيط بالرئيس ليس لها خبرة في العمل السياسي وإدارة الدولة، ولذا فعلى الرئيس الاستعانة بمجموعة من الخبرات السياسية.
وشدد أبو الفتوح على ضرورة تشكيل محاكم استثنائية لتحقيق العدالة الناجزة لعقاب من قتلوا الثور، وذلك على خلفية براءة المتهمين في قضية «موقعة الجمل»، وتساءل: "لماذا إلى الآن وقد مر عام ونصف لم يعاقب شخص واحد على قتل الثوار إلى الآن؟.. دى حاجة مستفزة جدا".
وعن «مرسي» وإدارته للبلاد، أوضح أن الرئيس وطني مخلص ولكن أسلوب إدارته للبلاد لا يتناسب مع الحالة الثورية التي تعيشها مصر حالياً، ولذا فمن الصعب أن نقيّم أيّ رئيس بعد 100 يوم من توليه للمنصب، موضحا انه مسئول بشكل ما عن الأداء السيئ للمعارضة نظراً لعدم قدرته على استقطابها، مشيرا إلى أن هناك إرهاب يمارس ضد الرئيس من قبل بعض رجال الأعمال غير الشرفاء.
وأختتم حديثه بالقول: "أنا لست مع من يقولون أن المرشد العام للإخوان يحكم مصر حالياً".. مطالباً الرئيس بأن يتحرر من قيود جماعة «الإخوان المسلمين»، والعمل بجد على خلق حالة من التقارب بين القوى السياسية وذلك للقضاء على حالة الاستقطاب من أجل مصلحة الوطن. مواد متعلقة: 1. «أبو الفتوح» يحمل القوى السياسية مسئولية أحداث التحرير 2. «أبو الفتوح»: أداء مؤسسة «الرئاسة» يجب أن يكون «ثورياً» 3. أبو الفتوح: شباب الحزب «سيهبون هوبة» أحسن من «فيلكس»