طالب د. عبد المنعم أبو الفتوح - وكيل مؤسسي حزب مصر القوية- القوى الوطنية أن تكف عن حالة الاستقطاب لأن أحد تجلياتها أحداث التحرير الماضية، وأنه يجب العمل على تحقيق التوافق، لتحقيق مصلحة الوطن، وأهداف الثورة، مشيرا إلى استمرار الثورة المصرية. وحول أزمة النائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود، أكد أبو الفتوح أن إقالة عبد المجيد كانت مطلبا شعبيا، وأحد أهداف الثورة، وحمّله أبو الفتوح مسؤولية براءة المتهمين في موقعة الجمل، خاصة أن النيابة العامة تواطأت على دماء شهداء ثورة يناير، هؤلاء مسؤولون عن غياب الأدلة في هذه القضايا". وحول حزب مصر القوية أكد أبو الفتوح على أن الحزب يعتز بهويته المصرية الإسلامية، ومنحاز بالدرجة الأولى للفقراء، والمهمشين، وهدفه استقلال تام للقرار الوطني، دون تدخل قوى خارجية أو هيمنة قوى داخلية. وانتقد أبو الفتوح خلال لقائه ستوديو 27 على الفضائية المصرية خطاب الرئيس محمد مرسي كل جمعة للشعب، مؤكدا على ضرورة ان يخرج مرسي شهريا مرة واحدة، ليتحدث للشعب، وشدد على حجم وطنية د. مرسي، وأن خطة ال 100 يوم، أكثر ما تكون دعاية انتخابية أو طموح سياسي، مشاكل مصر والفساد الذي تركه النظام السابق يحتاج شهورا ليقتلع من جزوره". وأكد أبو الفتوح أن أداء جماعة الإخوان المسلمين اختلف كثيرا عن ما كان عليه فيما سبق، وتمنى أبوالفتوح للإخوان والسفليين النجاح فيما يخطونه من خطوات.