يسعى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، ووكيل مؤسسي حزب مصر القوية، الذي أعلن عن تشكيله في وقت سابق, إلى استقطاب شباب جماعة الإخوان المسلمين الذين اختلفوا مع الجماعة في الفترة السابقة، خاصة بعد ثورة يناير. وقرر «أبو الفتوح» تكليف أحد الرموز الإخوانية التي اختلفت مع قيادة الإخوان، وأعلنت انضمامها إلى حملة «أبو الفتوح» إبان الانتخابات الرئاسية، لكنه ما زال داخل الإخوان, بالتواصل مع كل شباب الإخوان الناقمين على آداء مكتب الإرشاد، وعلى تصدر خيرت الشاطر ومحمود عزت ومحمود غزلان، أعضاء مكتب الإرشاد للمشهد الإداري والإعلامي للجماعة في الفترة الحالية، وذلك لإقناعهم بالانضمام إلى حزب مصر القوية. وقال أحد شباب الجماعة، رفض ذكر اسمه، ل«المصري اليوم»، الجمعة: «إن أحد داعمي عبد المنعم أبو الفتوح من داخل الإخوان عرض عليه الانضمام إلى حزب مصر القوية المزمع تأسيسه في الفترة المقبلة من أجل المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الحزب سيقوم بتأسيس مؤسسة تربوية نهضوية على غرار قسم التربية في جماعة الإخوان المسلمين من أجل توفير المناخ التربوي لشباب الحزب الجديد». وعلمت «المصري اليوم» بأن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية كلف الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، الأستاذ بجامعة القاهرة بالتفاوض مع حزب التيار المصري من أجل الاندماج في حزب مصر القوية في الفترة المقبلة لبناء مؤسسة حزبية قوية تمتلك موارد بشرية ومالية كبيرة للقدرة على المنافسة في الانتخابات التشريعية والمحليات الفترة المقبلة, خاصة أن التيار المصري قام بتأسيسه مجموعة من شباب الإخوان الذين اختلفوا مع الجماعة حول تأسيس حزب الحرية والعدالة فيما يتعلق بكفية اختيار الرئيس ونوابه وأعضاء الهيئة العليا للحزب، مما دفعهم على رفض أوامر الجماعة بعدم الانخراط في كيانات حزبية وسياسية منافسة للحرية والعدالة والإعلان عن تشكيل حزب التيار المصري.
