أصدر التيار الشعبي وحزب الكرامة بشمال سيناء بيانا استنكرا فيه أحداث التحرير، وقيام شباب جماعة الإخوان المسلمين بتحطيم المنصة الخاصة بالتيار الشعبي.. مما أدى إلى إصابة نحو121شخص. وأعلن البيان أن ما قامت به الجماعة اليوم بميدان التحرير يؤكد حقيقة أن الطرف الثالث هو(جمل الجماعة)، وهو القاسم المشترك لأحداث موقعة الجمل الأولى وأحداث مسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود الأولى والثانية ومليشيات مجلس الشعب بإحداث الفوضى والبلبلة والتفسخ الاجتماعي بارتكاب فظائع المجازر التي راح ضحيتها أبرياء الشعب المصري من مختلف الأطياف والتيارات السياسية المختلفة.. علاوة على أنصار الجماعة أنفسهم الذين أصابهم المزاج الديني السائد لغسيل المخ، حسبما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف البيان :أن الجماعة مستمرة فى تأصيل التاريخ الدموي لهم في حقبتي الأربعينات والسبيعينات من القرن الماضي بانتهاج العنف الممنهج والتصفية الجسدية غير عابئين إلا بسيطرتهم على كراسي الحكم بتجريف الساحة المصرية وأخونة الدولة ورغبتهم الدموية فى التهام لحوم خصومهم السياسيين وفرض هيمنة القوة التي تنكرها كل الأديان.
وأكد البيان أن ذلك تعويضا نفسيا لنتاج عجزهم وضحالة الفكر والخبرة والتخلف وقصور الحكم وإعادة إنتاج فاشية النظم اليمينية واختلاق الأزمات واستقواء بالمليشيات المجهزة لترهيب خصومهم بادئين بالتحرش السياسي والجسدى ثم سحب أنصارهم بعد "جر الشكل" وبإلصاق التهم للمعارضين وحشدهم لبلطجية التظاهر من الأقاليم بأموال مشكوك في مصادرها وفرض الاستقواء على الشارع المصري.. وحذر البيان من الفتن التي قال الله سبحانه وتعالى أنها أشد من القتل.
ويستغيث حزب الكرامة والتيار الشعبي في سيناء بكل الأحرار من القوى السياسية باستمرار التصدي لهذه الجماعة التي استبرأت الدماء لإفشال جمعة الحساب للرئيس مرسى حول انتهاء مدة ال100 يوم بدون تحقيق أي نتائج ملموسة .. علاوة على حنثه باليمين وعجزه عن تحقيق وعوده التي قطعها على نفسه أمام الله والشعب. مواد متعلقة: 1. هيئة الإسعاف: ارتفاع المصابين فى التحرير الى 121 حالة 2. مستشفى المنيرة: حصيلة اشتباكات التحرير 81 مصابا 3. حقيقة ما حدث في التحرير