قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد إن التحقيقات التي تجري حول احتمال تورطها، إلى جانب الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة، في التخطيط لأعمال إرهابية في لبنان، "نوعاً من المهاترات والسجالات السياسية التي لا تستحق الرد أو التعليق". وكان مصدر قضائي لبناني أفاد أن القضاء العسكري "تسلم من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي محضراً يتضمن تحاليل مكالمات في هاتف الوزير السابق الموقوف ميشال سماحة جرت بينه وبين مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان"، مشيراً إلى أن المحضر "أودع لدى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا الذي يحقق في هذا الملف"، حسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم.
وادعى القضاء اللبناني في 11 أغسطس على رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك والوزير اللبناني السابق الموقوف ميشال سماحة وعقيد في الجيش السوري يدعى عدنان "بجرم تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وإثارة الاقتتال الطائفي عبر القيام بإعمال إرهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها بعد أن جهزت من مملوك وعدنان".
ومن المقرر أن يستمع أبو غيدا إلى سماحة وشاهدين آخرين الأربعاء القادم في جلسة محددة مسبقاً، لم يعرف ما إذا كان سيتم التطرق فيها إلى موضوع بثينة شعبان. مواد متعلقة: 1. ميشيل سماحة : أنا ضحية خدعة كبيرة ..ومجرد ناقل للعبوات