احتفلت شركة "مايكروسوفت" بإنتهاء برنامجها التدريبي الصيفي المخصص لطلبة الجامعات، وتخريج دفعة صيف 2012 وهى الدفعة السابعة من البرنامج الذي يشهد نجاحاً متزايداً منذ إنطلاقه. وهذا البرنامج مخصص للتدريب على تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها ويعرف باسم "زمالة مايكروسوفت"، وخلال حفل التخرج الذى حضره العشرات من الضيوف وممثلي شركات تكنولوجيا المعلومات عرض المتدربون مشروع التخرج أمام الحضور، وتم توزيع الشهادات المعتمدة بإتمام الدورة التدريبية. ويمنح البرنامج طلبة الجامعات المختلفة الفرصة للحصول على مجموعة مكثفة من الحلقات الدراسية حول التقنيات والمنتجات الجديدة التي تقدمها مايكروسوفت ثم تطبيق هذه المعلومات والخبرات فى أحد المشاريع العملية، أو الحصول على محاضرات حول إدارة الأعمال فى المجال.
وقامت "مايكروسوفت" بتنفيذ البرنامج هذا العام بالتعاون مع شركتي "oms" و"Softech" من شركاءها للأعمال. وقد شارك في الدورة التدريبية هذا العام 24 طالباً، 7 منهم في مجال الأعمال و17 في المجال التقني، وتنوعت الجامعات التي أتى منها الطلبة، حيث ضمت جامعات القاهرة والإسكندرية وعين شمس والألمانية والأمريكية وغيرها، وللحصول على شهادة التخرج نفذ الطلبة مشروعاً عملياً للتخرج عبارة عن تطبيق للهاتف المحمول يمكن استخدامه لتسهيل إدارة الشركات. وتقول "سمية الشربينس" مدير الموارد البشرية بشركة "مايكروسوفت" مصر: "يثبت برنامج زمالة مايكروسوفت نجاحاً كبيراً عاماً تلو الآخر، ويمكن ملاحظة هذا النجاح من الأعداد المتزايدة التي تتقدم كل عام للالتحاق به". وينقسم برنامج التدريب فى الزمالة إلى مرحلتين: فى المرحلة الأولى يحصل الطلبة على مجموعة مكثفة من الجلسات التدريبية وحضور المعامل التطبيقية، وفى المرحلة الثانية يبدأ الطلبة فى تنفيذ بعض المشروعات التطبيقية التى تعتمد على المعلومات والخبرات التى اكتسبوها فى المرحلة الأولى، بحيث يخضع الطلبة لظروف عمل شبيهة بما يحدث فى العالم الحقيقى.". وخلال فترة التدريب عمل الطلبة على إنجاز مشروع التخرج، وهو عبارة عن تطبيق متطور يعمل من خلال أجهزة هواتف "ويندوز فون"، حيث يدمج هذا التطبيق قدرات تطبيق إدارة علاقات العملاء Microsoft" Dynamics CRM" مع العديد من الإمكانيات الأخرى لإتاحة قدرات كبيرة للمستخدم في عمليات الإدارة بما فيها عمليات البيع والشراء والمرتجعات والنقل وغيرها، وانقسم المشروع إلى خمسة عناصر فرعية تم تطويرها بشكل مستقل قبل دمجها سوياً في مرحلة إنتاج التطبيق النهائية.