أعلنت شركة "مايكروسوفت" عن انتهاء برنامجها التدريبي الصيفي المخصص لطلبة الجامعات، وتخريج دفعة صيف 2011 وهى الدفعة الخامسة من البرنامج الذي يشهد نجاحاً متزايداً منذ إنطلاقه فى عام 2007، وهذه الزمالة انطلقت كبرنامج متخصص للتدريب على تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها باسم "زمالة مايكروسوفت"، وتطور البرنامج منذ عام 2009 ليشمل إضافة مسار مسار الأعمال إضافة إلى المسار التقني، ويقوم هذا البرنامج سنوياً بتدريب عدد يتراوح بين 20 و 28 طالباً فى السنوات النهائية للدراسة الجامعية. ويمنح البرنامج طلبة الجامعات المختلفة الفرصة للحصول على مجموعة مكثفة من الحلقات الدراسية حول التقنيات والمنتجات الجديدة التي تقدمها "مايكروسوفت" ثم تطبيق هذه المعلومات والخبرات في أحد المشاريع العملية، أو الحصول على محاضرات فى مجالات مختلفة حول هندسة البرمجيات إدارة الأعمال. وتنفذ "مايكروسوفت" هذا البرنامج بالتعاون مع مجموعة من شركاءها للأعمال. ومن جانبه، أكد أيمن عبد اللطيف مدير عام "مايكروسوفت"، أن هذا البرنامج حقق نجاحاً كبيراً عاماً تلو الآخر، ومن خلال هذا البرنامج فإن "مايكروسوفت" بالتعاون مع مجموعة من شركائها يساعدون الشباب المتميز من الجامعات المصرية على اكتساب الخبرات المبكرة فى التعامل مع أحدث التقنيات وتقديم أفكار متميزة تصلح للتطبيق الأمر الذى يجعل هؤلاء الشباب إضافة نوعية لسوق العمل فى تكنولوجيا المعلومات والأعمال. وأوضحت سمية الشربيني مدير الموارد البشرية بشركة "مايكروسوفت": "يتزايد النجاح الذي يحققه برنامج زمالة "مايكروسوفت" الصيفية عاماً بعد عام، وقد توسع البرنامج هذا العام، حيث استهدف جميع الجامعات المصرية الخاصة أو الحكومية. وتلقت الشركة أكثر من 1700 طلباً للالتحاق، تم تصفيتهم وفق المعايير المعلنة إلى 80 مرشحاً تم مقابلتهم فى لقاءات شخصية ومن خلال مركز التقييم تم اختيار 20 ملتحقاً بالبرنامج هذا العام من العديد من الجامعات مثل الجامعة الأمريكية، والألمانية، والقاهرة وعين شمس والإسكندرية وحلوان وغيرها، ونجح الشباب فى اجتياز البرنامج وتقديم مجموعة متميزة من المشروعات التي تصلح للتطبيق في العالم الحقيقي". وقد قام الطلبة هذا العام بتقديم مجموعة متميزة من المشروعات التى تهدف خدمة المجتمع بشكل عام، منها مشروع "Herupu" وهو تطبيق لأجهزة الموبايل التى تعمل تحت نظام "ويندوز فون 7" عبارة عن شبكة اجتماعية لخدمة أغراض محددة، حيث ينشئ رابط مباشر بين الجمعيات الأهلية والجمعيات الخيرية وبين المتطوعين، حيث يمكن أن تنشر هذه الجمعيات مشروعاتها عبر التطبيق وتحدد المساعدات المطلوبة من المتطوعين سواء بالوقت أو بالمال.