أنتقد الإعلامي السوري فيصل القاسم، الأشخاص الحياديين في الصراعات القائمة بين الشعوب و الأنظمة الحاكمة، و أعتبرها و أستدل بقول مارتن لوثر كينج " أسوء مكان في الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد في أوقات المعارك الأخلاقية العظيمة"، مضيفا: "عندما يكون الصراع بين الشعب والطاغية، فكل من يتحدث عن الصراع بحيادية ومنطق بحجة التعقل، فإعلم أنه مع الطاغية قلباً وقالباً، المنطق في هذه الحالة هراء، أن تقف مع الشعب ليس بحاجة لمنطق ولا تعقل ولا ترو ولا تحليلات سخيفة". وأضاف مقدم برنامج «الاتجاه المعاكس» بقناة الجزيرة الفضائية، من خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "كم من المنافقين كانوا يأخذون على الشعوب تقاعسها وتخاذلها وقبولها بالذل، وعندما ثارت راحوا يتهمونها بالغوغائية ويقفون مع جلاديها".
كما ذكر أن هناك العديد من يتهموا شعوبهم بالغوغائية عندما يثوروا علي الطاغي ، في الوقت الذي كان ينتقدون صمتهم، واصفا أياهم بالمنافقين، و قال: " كم من المنافقين كانوا يأخذون على الشعوب تقاعسها وتخاذلها وقبولها بالذل، وعندما ثارت راحوا يتهمونها بالغوغائية ويقفون مع جلاديها"، مضيفا: "عندما تسمع شخصاً يقول ويحلف أنه ليس مع الطاغية، لكن قلبه على الوطن، فاعلم أن قلبه مع الطاغية قولاً واحداً".
و قال القاسم: "الشعب الذي يبدأ ثورة ولا يكملها حتى نهايتها جدير بطاغيته وليس جديراً بالحياة". مواد متعلقة: 1. فيصل القاسم: بشار يتجه للاستعانة «بقوات عربية» 2. فيصل القاسم يفتح النار علي مؤيدي الأسد 3. فيصل القاسم: شر البلية ما يضحك