قال يسري حماد المتحدث باسم حزب النور أن الأزمة الجارية في حزب النور تتمثل في أن من بين أعضائه من يريده بلا «معايير واضحة». وأضاف خلال صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «الموضوع هو مؤسسة يريد البعض أن يبنيها بلا معايير واضحة المعالم أو يريد إقصاء الآخرين بدون سبب واضح يتفق عليه جميع العقلاء ويقره مجلس أمناء الدعوة السلفية» وشدد حماد على أنه يرفض« شخصنة المسألة في شخص الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب أو في شخص من يريد عزله» وكانت الهيئة العليا لحزب النور أصدرت بيانا قبل أسبوع أكدت فيه أنها قررت عزل الدكتور عماد عبد الغفور من منصبه كرئيس للحزب، فيما أعلن عبد الغفور عبر الحساب الرسمي للحزب على "تويتر" إنه قام بإقالة عدد من القيادات ويعمل على تطهير الحزب. وتابع: "هناك فرق كبير بين ما تمنيناه ونحن نبني مؤسسة أو صرحا عالميا اسمه حزب النور.. وبين ما آل إليه الأمر الآن، بسبب كثرة تدخلات بعض أعضاء مجلس إدارة الدعوة، حتى أصيب الحزب بالشلل." وتساءل قائلا:«إذا كان مجلس أمناء الدعوة السلفية هو أعلى سلطة مختصة بالكيان السلفي وتوجيهه وتصحيح مساره، وهي من قررت إنشاء الحزب، وهي من قررت إسناد رئاسته إلى الدكتور عماد عبد الغفور، فما رأيكم فيمن يريد اللعب خارج الخطوط؟». مواد متعلقة: 1. حماد: ما يفعله منشقو الجماعة السلفية مرفوض مجتمعياً 2. «حماد» ل«محيط»: شئون الأحزاب ستقصى «مصطفى» عن رئاسة النور