أكد حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على أن الدستور المصري يجب أن يترجم أهداف الثورة ويلبى آمال وطموحات الشعب الذي تجمع 18 يوما في ميدان التحرير، ويجب أن يأتي معبرا عن جميع أفراد الوطن مسلمين ومسيحيين، مضيفا أن ما اتضح من تسريبات حتى الآن حول ما يدور في الجمعية التأسيسية يؤكد هيمنة تيار بعينه على كتابة الدستور، في إشارة للتيار الإسلامي. ورفض "أبو سعده" من خلال بيان له إعطاء السلطة لرئيس الجمهورية في تشكيل الجمعية التأسيسية مرة أخرى في حال حلها بحكم قضائي، مستطردا "لأننا بذلك سوف نخلق ديكتاتورا جديدا"، على حد تعبيره.
وطالب بضرورة حل الجمعية التأسيسية الراهنة استناذا إلى تشكيلها المعيب الذي حكمت محكمة القضاء الإداري بمخالفته للإعلان الدستوري الذي لم يتضمن أي نص يجيز لأعضاء البرلمان (الشعب والشورى) المشاركة في عضوية الجمعية التأسيسية، فضلاً عن تواجد 22 عضوا بالتأسيسية تم اختيارهم في وظائف بالسلطة التنفيذية للدولة وبقرار من رئيس الجمهورية، يضاف إلى ذلك أن نسبة أعضاء حزب الحرية والعدالة والنور بالجمعية قد تجاوزت ال 50% من إجمالي عدد الأعضاء. مواد متعلقة: 1. أبوسعدة يشكك في عدالة أجواء محاكمة أمريكيو منظمات التمويل المشبوه 2. أبوسعدة: قانون طوارئ «مُستتر» باسم «حماية المجتمع من الخطرين» 3. "أبوسعدة" يقاضي رئيس "صوت الشعب"