علق محمد سلماوي رئيس إتحاد الكتاب, علي الخلافات التي تحدث داخل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور, معتبرا أنها ''نتيجة طبيعية للطريقة المعيبة التي تم تشكيلها من خلالها, والتي سمحت لتيار واحد أن يهيمن علي أعمال اللجنة ويضع أعضاء غير مؤهلين لكتابة دستور مصر, في مقابل استبعاد مل المتخصصين''. وقال سلماوي في مداخلة هاتفية به مساء اليوم الاثنين ببرنامج الحياة اليوم, إن هناك ''ردة غريبة'' في الجمعية التأسيسية بعد قيام الثورة, مقارنة لما كان قائماً قبل الثورة, خاصة وأنه تم التراجع في العديد من المواد المتفق عليها لإعادة الحقوق والحريات للشعب المصري – حسب وصفه – . وطالب سلماوي ضرورة حل اللجنة ''المعيبة'' وإدخال كل من ''المجلس القومي لحقوق الإنسان''، و''المجلس الأعلى للصحافة'' في قرارات السلطة الحاكمة لتمثيل الشعب المصري وكل أطياف الرأي العام لحماية مستقبل مصر من خلال لجنة أخرى تعبر حقيقياً عن المجتمع المصري ووضع دستور يتسم بالديمومة.