واصل نقيب الصحفيين ممدوح الولي سياسة لعبة المصالح على حساب الصحفيين وكرامتهم المهنية وذلك في لقائه بالصحفيين المضربين عن الطعام بمكتبه في ساعة متأخرة من مساء الأحد 30/9/2012. وحاول الولي إثناء كلا من الصحفيين يوسف الغزالي – وحسام السويفى بجريدة الوفد والصحفي بشير العدل بجريدة الأحرار - عن الإضراب وإخلاء مكتبه بإلحاح شديد لإصدار بيان بإنهاء الأزمة دون تحقي لاى ضمانات مكتوبة أو ملموسة للصحفيين .
ومن ناحية أخرى رفض الزميل يوسف الغزالي فض الاعتصام داخل مكتب نقيب الصحفيين لحين تحقيق مطالبه المشروعة المتمثلة في ضم مدة الخدمة تعادل 6 سنوات والتي قد وافق عليها نائب رئيس مجلس الإدارة السابق للجريدة الدكتور صليب بطرس – وحفظ التحقيق نهائيا من خلال ضمانات مكتوبة وتقديم اعتذار رسمي يرد على أهانته طبقا لقانون نقابتى الصحفيين وتنظيم الصحافة ، والذي يحظر اهانة الصحفي حفاظا على كرامة المهنة وتوفير فرصة العمل الكريمة للصحفيين الذين تعرضوا للبطالة ويتعرضون.
وفى هجوم على اعتصام الصحفيين وإضرابهم عن الطعام قام " إبراهيم الدراو" بالتعدي اللفظي على الصحفيين موجها انتقاده إلى النقيب بعدم السماح لهم بالضغط على قراره وقال " بلاش تتحايل عليهم وغادر المكان " فخرج النقيب مسرعا ولم يتم تحقيق اى وعود للصحفيين. مواد متعلقة: 1. مجلس «نقابة الصحفيين» يعلن تضامنه مع مطالب صحفيي الشعب 2. من تجاهل عميق.. نقابة الصحفيين تُعلن تضامنها مع صحفيي الشعب«المضربون عن الطعام» 3. وزير الإعلام يلتقي صحفيي "الشعب" ويتعهد بإنفاذ الاتفاق