أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن قلقها من النتائج المترتبة على تدهور صحة الصحفيين المضربين عن الطعام بمكتب نقيب الصحفيين منذ الثلاثاء الماضى، والتى وصلت إلى حدود خطيرة تهدد حياتهم. وأضافت اللجنة، فى بيان لها اليوم الجمعة، أن صحة الصحفى بشير العدل مقرر اللجنة قد تدهورت، بعد دخوله فى إضراب عن الطعام بمكتب النقيب، احتجاجا على تردى أوضاع الصحفيين، مؤكدة أن حالته تطلبت النقل إلى أحد المستشفيات، وتبين من الكشف أنه يعانى ارتفاعا فى الضغط وانخفاض مستوى السكر فى الدم وصداعا مستمر، كما وصلت حالة يوسف الغزالى وحسام السويفى الصحفيين بجريدة الوفد، حدودا يصعب استمرارها، وتهدد حياتهما بالخطر. واستنكرت اللجنة، تجاهل نقيب الصحفيين ممدوح الولى وأعضاء مجلس النقابة أحوال المضربين عن الطعام، ولم يقم أى منهم بالذهاب إليهم أو حتى الاتصال بهم للاطمئنان على أحوالهم. ومن جانبها، قامت اللجنة بإبلاغ المجلس القومى لحقوق الإنسان بحالة الزملاء، والذى قام بدوره بإرسال لجنة للتعرف على أحوالهم عن قرب، لإعداد تقرير واف عن حالتهم، ورفعه إلى الجهات المسئولة. وحملت اللجنة فى بيانها، جميع الأطراف ذات الصلة بأزمة المضربين، وفى مقدمتهم النقيب ممدوح الولى والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، ومحمد نجم الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، مسئولية ما يمكن أن ينتج عن تدهور حالة المضربين عن الطعام بمكتب النقيب، وحذرت اللجنة المسئولين من التقاعس عن سرعة التحرك لإنقاذ حياتهم، مناشدة الرئيس محمد مرسى التدخل لحل أزمة الصحفيين المضربين عن الطعام، ومحذرة من اشتعال ثورة غضب بين الجماعة الصحفية.