أفاد ناشطون سوريون بمقتل 60 شخصا الجمعة برصاص قوات الأمن السورية، بينهم 42 في حلب. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 7 في درعا، و6 في إدلب، و3 في كل من دير الزور وحماة، و2 في الرقة و1 في حمص، وآخر بريف دمشق.
وقالت الشبكة إن 25 شخصا من قتلى حلب أعدموا ميدانيا في الراشدين.
وتقوم القوات النظامية باقتحام أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في العاصمة دمشق، في هجوم تتخلله اعتقالات وتدمير منازل، حسبما أفاد المرصد وناشطون.
وقال المرصد إن "القوات النظامية تقوم باقتحام أحياء برزة وجوبر والقابون بمدينة دمشق يرافقها قطع للطرق المؤدية إلى هذه الأحياء، وعمليات دهم وتكسير للمنازل واعتقالات شملت عددا من المواطنين في حي برزة"، بينما أفاد ناشطون عن "حملة أمنية وعسكرية واسعة النطاق" في هذه للأحياء الثلاثة.
وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن مدينة دير الزور تعرضت لمجزرة، إذ قامت قوات الأمن مدعومة بمسلحين موالين للحكومة باقتحام حي القصور وإعدام 19 شخصا، بالإضافة إلى إحراق المنازل الخالية من السكان.
وقالت إن الجيش السوري الحر دخل الحي واشتبك مع الجيش السوري النظامي، لافتة إلى أنه فرض سيطرته بالكامل على المنطقة.
وأوضح ناشطون أن قصفا عنيفا استهدف حي الخالدية وجورة الشياح في حمص بقذائف الهاون، بينما تعرضت مدينة الرستن أيضا إلى قصف مدفعي في ساعات الصباح الأولى، تزامنا مع قصفها جوا بالبراميل المتفجرة.
أما في إدلب، فتعرضت بلدة حاس إلى قصف مدفعي عنيف، ما أسفر عن مقتل حوالي 5 أشخاص وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وفي حلب، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المدينة تشهد معارك "غير مسبوقة"، وهو الأمر الذي أكده الجيش السوري الحر، إذ قال إن "معركة الحسم" قد بدأت في المدينة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "تدور المعارك على نطاق غير مسبوق ولم تتوقف منذ الخميس، في السابق كانت المواجهات تجري في شارع أو شارعين من قطاع معين، لكنها تدور الآن على عدة جبهات". مواد متعلقة: 1. ناشطون سوريون: مقتل 30 شخصا معظمهم في ريف دمشق ودرعا 2. ناشطون سوريون : سقوط 96 قتيلا بنيران قوات النظام اليوم 3. ناشطون : اشتباكات قرب ساحة الأمويين في قلب دمشق