أ.ش.أ: اهتم عدد من وسائل الإعلام النرويجية صباح، اليوم الخميس، بجوانب عدة في أول خطاب ألقاه الرئيس «محمد مرسي» أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مساء، أمس الأربعاء، وبصفة خاصة تحذير الرئيس الواضح من أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، ودعوته للتوصل إلى حل يتم التفاوض حوله. وأشارت وكالة "أن تيه بيه" النرويجية إلى التزام مصر الواضح بمواصلة الجهود الصادقة والجادة من أجل وضع نهاية للمأساة التي تشهدها سوريا في إطار عربي، وإقليمي، ودولي.
ونوهت بمساندة الرئيس «مرسي» لحكومة سورية قادرة على ضم جميع الفصائل السورية دون تمييز عرقي أو ديني أو مذهبي حتى يمكن إنقاذ سوريا من مخاطر التدخل العسكري الأجنبي.
واهتمت محطة "إنركو" الإعلامية الرسمية وقناة "تيه فيه تو" النرويجية في هذا الإطار بتأكيد الرئيس «مرسي» بمواصلة العمل من أجل إنهاء الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا حاليا من خلال حل سلمي تشارك جميع الفصائل المعنية في التوصل إليه.
كما اهتمت "إنركوط بإدانة الرئيس «مرسي» الشديدة للفيلم الأمريكي المسيء للرسول عليه السلام، والتي أججت مشاعر الغضب في كافة أنحاء العالمين العربي والإسلامي، وكذلك إصراره على التأكيد على ابتعاده عن كافة أعمال العنف التي جرت في عدد من الدول العربية والإسلامية نتيجة لهذا الفيلم بما في ذلك مقتل دبلوماسيين غربيين في بنغازي في ليبيا.
من جهتها، قارنت "جريدة آفتنبوستن" بين كلمتي الرئيس الأمريكي «بارك أوباما» أول أمس الثلاثاء، والرئيس «مرسي» الذي وصفته ب"أنه أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا"، وبشأن الفيلم المسيء ففي الوقت الذي أكد فيه «أوباما» على حرية التعبير رغم وصفه للفيلم بأنه "مصدر للشر ومشين" فإن «مرسي» رفض أي تعبير للرأي فيه إساءة لدين أو لثقافة معينة، بالرغم من مساندته لحرية التعبير. مواد متعلقة: 1. صحف القاهرة تبرز كلمة مرسي في الأممالمتحدة ولقاءاته بقادة العالم 2. العزباوي: كلمة مرسي في الأممالمتحدة رسالة «تطمين» لكل زعماء العالم 3. خبير سياسي: كلمة مرسي في الأممالمتحدة «عودة» لدور مصر الإقليمي و الدولي