أكد مجدي حمدان، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية، أن الدكتور أسامة الغزالي حرب، الرئيس الشرفي لحزب الجبهة الديمقراطية ورئيس لجنة السياسات بحزب المؤتمر المصري، أسند رئاسة اللجنة إلى حمدان نظر لعدم مقدرة الغزالي علي التفرغ التام لرئاسة لجنة السياسات. وأضاف حمدان أن اللجنة سوف تصوغ ورقة عمل ترفع لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بتوضيح الرؤية في السياسة الخارجية وخاصة مع دول أوروبا وطبيعة العلاقة وهل ستتغير أم أن العلاقة مع مصر بعد الثورة ستأخذ منحني أخر وكذلك طبيعة العلاقة الخفية في التواجد المكثف لدولة قطر وضلوعها في الحياة السياسية المصرية.
وأوضح حمدان أن الورقة ستطالب الرئيس بضرورة إلقاء خطاب أو الخروج بتصريح يوضح فيه وبشفافية برنامجه الدائم خاصة أن برنامج ال 100 يوم؛ بلا أي مردود إيجابي محسوس للمواطن المصري حتى الآن.
كما توجه حمدان لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل بتساؤل هو كيف يتم عمل مؤتمر اقتصادي بدون تواجد للقوي المدنية وكيف يتم اقتصار التحركات التجارية والاقتصادية علي التيارات الدينية، مشيراً إلى أن هذا الإبهام في الرؤية واقتصار الاختيارات في المحافظين والوزراء والمناصب القيادية علي تيار واحد بعينه خاصة وأنه لم تعد هناك أي أغلبية برلمانية وأن مجلس الشورى في طريقة للزوال أيضا، وصرح حمدان بأن سياسات الوزارة الاقتصادية تعطي بعد انتخابي للتيارات الدينية دون القوي المدنية مما ينذر بحالة من الصراع والتفتت في البيئة المصرية. مواد متعلقة: 1. حزب المؤتمر في اجتماع مُغلق ينظُر دخول أحزاب أخرى للتحالف 2. موسى رئيساً ل« حزب المؤتمر» ونور أميناً عاماً و«لكح ومعتز ومنير» للجان 3. إعلام الجبهة: اندماج المؤتمر ك « الزواج الكاثوليكي» وتحالفه ك « زواج المتعة»