قال الدكتور «مبارك مبارك أحمد» أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بأن مصر الآن في مرحلة إعادة تعريف لتوجهات السياسة الخارجية ما بعد الثورة حيث أن زيارة مرسى ل«نيويورك» تعد أول زيارة لرئيس مصري «منتخب» عقب الثورة. وأضاف في حوار تليفزيوني له على فضائية «أون تى فى» أن الزيارة لم تحظى بالاهتمام الإعلامي المطلوب لأنها زيارة بروتوكولية لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة. و من المفترض أن يتضمن حديث مرسى عدة قضايا أهمها ازدراء الأديان حيث تسعى الدول العربية و الإسلامية لاستصدار قرار من الأممالمتحدة لمعاقبة كل من يزدرى الأديان.
و أشار إلي أن الموضوع الذي سيتصدر اهتمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هو كيف لنا في وجود منظمات دولية تستطيع أن تحقق عالم أكثر عدلا و أكثر تسامحا، لم نستطيع أن نحقق السلم و الأمن الدوليين المنشودين. إلي جانب توسيع عضوية مجلس الأمن لتشمل أعضاء من القارة الأفريقية متمثلين في مصر باعتبارها المؤسسة للجامعة العربية و حركة عدم الانحياز. مواد متعلقة: 1. حسن نافعة يُطالب «مرسي» بإعادة تشكيل «التأسيسية» 2. الرئيس مرسي يرأس اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة 3. الرئيس مرسي يغادر القاهرة متوجها إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة