أكد رئيس البرلمان الصومالي محمد عثمان جواري اليوم الأحد، إن اغتيال أحد النواب "لن يثنينا عن مواصلة عملنا وخدمة وطننا". وتأتي تصريحات رئيس البرلمان الصومالي بعد قيام مسلحان مجهولان بقتل مصطفى حاجي معلم النائب في البرلمان الصومالي الجديد ووالد إحدى زوجات الرئيس السابق شيخ شريف شيخ أحمد، مساء أمس السبت في العاصمة مقديشو.
وتبنت حركة الشباب المجاهدين مقتل النائب،مهددة بقتل باقي نواب البرلمان البالغ عددهم 275 نائب ، حسبما ذكرت وسائل إعلام تابعة لها.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن جواري في تصريحات لصحف محلية اليوم، أتقدم بأحر التعازي الى أسر وأهالي الفقيد والى جميع النواب في البرلمان.
من ناحية أخرى قال الناطق باسم القوات الإفريقية على حامد، في حديثه لمحطة شبيلي الإذاعية المحلية إن تلك القوات ستشرع قريبا في تسلم المهام الأمنية في العاصمة مقديشو.
وأضاف حامد " نأسف للانفلاتات الأمنية بالعاصمة في الأيام الأخيرة"، مشيرا إلى أن " الوضع الأمني سيتغير نحو الأفضل قريبا". وانعقدت أولى جلسات البرلمان الصومالي الجديد 20 أغسطس/آب الماضي في مطار مقديشو وسط إجراءات أمنية مشددة تحت حماية قوات الاتحاد الإفريقي وقوات الجيش والشرطة الصوماليين، وذلك وسط مخاوف من هجمات مسلحة تستهدف أعضاءه. مواد متعلقة: 1. مقتل وإصابة 3 جنود في انفجار لغم بالصومال 2. الرئيس الصومالي يدين تفجيري مقديشيو ويصفهما ب«العمل الشرير» 3. القوات الإفريقية بالصومال تعلن استسلام 200 من مقاتلي "الشباب"