رويترز - شددت الإجراءات الأمنية في باريس قبل صلاة الجمعة اليوم حيث تأمل السلطات في أن يمر اليوم بلا حوادث بعد أن أعادت مجلة فرنسية نشر صور مسيئة للنبي محمد. وواصلت الشرطة التواجد اليوم الجمعة خارج مقر مجلة شارلي ابدو التي أعادت نشر الرسوم المسيئة.
وعند السفارة الأمريكية انتشرت قوات من شرطة مكافحة الشغب ومنعت أطقم تلفزيون "رويترز" من الاقتراب.
ومن شأن الرسوم التي نشرتها مجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة أن تزيد من مشاعر الغضب بعد بث فيلم يسخر من النبي دفع محتجين لاقتحام سفارات أمريكية وأوروبية في أحداث قتل فيها السفير الأمريكي لدى ليبيا وتفجير انتحاري في أفغانستان.
وأغلقت السفارات والمدارس والمراكز الثقافية الفرنسية في حوالي 20 بلدا مسلما بعد نشر الرسوم.
وتحدت مجلة شارلي إبدو منتقدي نشر الرسوم ونشرتها في عدد بيع خلال دقائق يوم الأربعاء الماضي. وهي تقول إن الرسوم هدفها إضفاء مسحة من الفكاهة بعد الغضب الذي أثاره الفيلم.
ولم تثر الرسوم غضبا كبيرا في شوارع فرنسا حتى الآن لكن السلطات الفرنسية تخشى تداعياتها في أنحاء العالم.
وظهرت في وسائل إعلام فرنسية تغطية تلفزيونية لسفارة باريس في تونس وقد أحاط بها جنود وأسلاك شائكة. وحظرت الحكومة الفرنسية أيضا الاحتجاج في الشوارع على الرسوم. مواد متعلقة: 1. محرر "تشارلي أبدو" : المجلة ليست مسئولة عن غلق المدارس أو السفارات في العالم 2. قناة بريطانية: دعوى قضائية في باريس تطالب بإغلاق المجلة المسيئة للرسول 3. نافى بيلاى تدين رسوم المجلة الفرنسية وتعتبرها استفزازية