وصف السياسي الدكتور عمرو حمزاوي اللقاء الذي جمعه مع الدكتور محمود غزلان القيادي بجماعة الأخوان المسلمين، بأنه يفتقد للحوار المجتمعي و به استعلاء علي القوي السياسية الأخرى، و أعتبر إياها صيغة معدلة لجملة "خليهم يتسلوا" التي أطلقها الرئيس السابق في احد المؤتمرات. ورفض العضو السابق بمجلس الشعب خلال تغريده له علي موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، ما أسماه باختزال الديمقراطية بصناديق الانتخابات، و والاستعداد المستمر للعبث بشروط نزاهته بالخلط بين الديني والسياسي، و انتقاص الحريات عن طريق إخافة الناس من تناقضها مع الشريعة. وقال: " تحريف للحقيقة بالإدعاء بأنني طالبت بانسحاب د. مرسي من إعادة الرئاسة لشفيق، والحقيقة هي أنني طرحت انسحابه لمن حل ثالثا وهو صباحي، للتوافق الوطني". وأكمل: " يصل الاستعلاء إلى مداه بإنهاء الحوار بقول "الكلام معكم ما فيش منه فايدة"، هكذا ينظر أحد أطراف حرس الإخوان الحديدي للديمقراطية وللحوار". مواد متعلقة: 1. حمزاوي:مرسي ظهر قوياً خلال قمة عدم الانحياز 2. «حمزاوي» يفتح النار على الإسلاميين.. ويطالب بعدم ترك صندوق الانتخابات لهم 3. «حمزاوي» يُطالب بإعادة «انتخابات الرئاسة» بعد عام من إقرار «الدستور»