نشبت مشادة كلامية، بين الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب السابق، بحلقة مساء الأربعاء ببرنامج «العاشرة مساءً»، وذلك حينما دافع «غزلان» عن رأي الجمعية التأسيسية باستمرار محمد مرسي رئيسًا للجمهورية، الأمر الذي اعتبره «حمزاوي» اتفاقًا مسبقًا بين أعضاء اختارتهم أغلبية «الإخوان» في البرلمان المنحل، واحتدم النقاش فقام المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بقطع الاتصال قائلا: «النقاش معاكم ما فيش منه فايدة»، ورد النائب السابق: «للأسف أنت لا تؤمن بالديمقراطية ولا تعرفها». وعقب الدكتور عمرو حمزاوي على الواقعة بسلسة تدوينات بثها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الخميس، قائلًا: «نتاج حوار الأمس مع د.غزلان: دفاع عن جمعية تأسيسية يغيب عنها الحوار المجتمعي، استعلاء على القوى السياسية الأخرى بصيغة معدلة.. خليهم يتسلوا». وأضاف «حمزاوي» معددًا نتائج الحوار: «اختزال الديمقراطية في صندوق الانتخابات، والاستعداد المستمر للعبث بشروط نزاهته بالخلط بين الديني والسياسي»، و«تمرير الانتقاص من الحقوق والحريات بإخافة الناس من الحرية بادعاء تناقضها مع الشريعة»، و«تحريف الحقيقة بالادعاء أنني طالبت بانسحاب د. مرسي من إعادة الرئاسة لشفيق، والحقيقة هي أنني طرحت انسحابه لمن حل ثالثا، صباحي، للتوافق الوطني». وتابع: «ثم يصل الاستعلاء إلى مداه بإنهاء الحوار و(الكلام معاكم ما فيش منه فايدة).. هكذا ينظر أحد أطراف حرس الإخوان الحديدي للديمقراطية وللحوار، وأنهى «حمزاوي»، تعليقه بالقول:«مصر تستحق أفضل من هذا وبكثير».