جنيف: حثت منظمة الصحة العالمية على التخلص تدريجياً من استخدام دواء "ستافودين" وهو المضاد الأكثر انتشاراً لفيروس الإيدز بسبب آثار جانبية طويلة المدى لا يمكن علاجها للمرضى بما في ذلك الهزال واضطراب الأعصاب. وأشارت المنظمة إلى أن "ستافودين" المعروف باسم "دي فور تي" والمتاح على نطاق واسع في الدول النامية كخط أول للعلاج يعد رخيصاً نسبياً وسهل الاستخدام لكنه يتسبب باضطراب الأعصاب ما يؤدي إلى فقدان الحس وألم حارق في اليدين والقدمين وفقدان الجسم للدهون، مؤكدة أن هذه الأوضاع معوقة ومشوهة. وأوصت المنظمة بأن تتخلى الدول تدريجياً عن استخدام "ستافودين" كخيار مفضل كخط أول للعلاج وأن تنتقل إلى بدائل أقل سمية مثل "زيدوفودين ايه زيد تي" أو "تينوفوفير تي دي اف" وهما بديلان لهما نفس الفاعلية. ونصحت المنظمة السيدات الحوامل بضرورة البدء بتناول العقاقير المضادة للفيروس في وقت مبكر من أجل حياة أطول وأكثر صحة، كما لأول مرة النساء المصابات بالفيروس وأطفالهن بتناول العقاقير أثناء الرضاعة الطبيعية لمنع انتقال الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز من آلام إلى الطفل. يذكر أن تقريراً سنوياً للأمم المتحدة أفاد الأسبوع الماضي بأن ما يقدر بنحو 4ر33 مليون شخص في كل أنحاء العالم ثلثاهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مصابون بفيروس الإيدز.