واشنطن: توصل باحثون أمريكيون إلى اختبار جيني جديد يكشف عن مرض التوحد يعد أفضل بمعدل ثلاثة أضعاف من الاختبارات التقليدية. وأشار الباحثون إلى أن الاختبار الذي يعرف باسم تحليل "سي.ام.ايه" والذي يكشف عن أي نقص أو زيادة في الحمض النووي للكروموسومات يجب أن يستخدم في المجموعة الأولى من الفحوص التي تبحث عن السبب الجيني وراء إصابة الطفل بمرض التوحد. وأوضح الباحثون أن التحليل الجديد أكثر حساسية لأنه يبحث مجموعة العوامل الوراثية للكشف عن أية كروموسومات زائدة أو ناقصة أو في غير مكانها المعتاد، وذلك مقارنة بالاختبارات الجينية المعتادة لرصد أي خلل في الكروموسومات أو الاختبار الخاص لرصد أكبر سبب جيني معروف لمرض التوحد والتي كثيراً ما تفشل في الكشف عن أي شيء على الرغم من أن الجينات هى المسئولة عن 15% من حالات التوحد. ومرض التوحد هو حالة غامضة تتفاوت بين بسيطة قاصرة على شعور بعدم الارتياح في المجتمع وقلة مفرطة في الحديث وضيق شديد في مجالات الاهتمامات إلى حالات شديدة من التخلف العقلي والإعاقة في التواصل الاجتماعي وهو مرض لا علاج له أو لا علاج مقبول له على نطاق واسع.