أكد "عصام شيحه" عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن تصريحات قيادات الإخوان وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة بشأن المنافسة على نسبة 100% من مقاعد البرلمان المقبل، هي استعراضا للقوة. وأضاف «شيحه» في تصريح خاص ل"محيط" أن الجماعة منذ توليها الحكم وهي تسحب من رصيدها الكثير، وحالة الغضب في الشارع تجاههم لن تمكنهم من الحصول على النسبة التي حصلوا عليها في البرلمان الماضي – على حد قوله.
وأشاد «شيحه» بحالة الاصطفاف السياسي الحالية بين الأحزاب والقوى الليبرالية والمدنية، مشيرا إلى أن هناك رغبة عارمة لدى تلك القوى في التوافق والاندماج.
وتابع عضو الهيئة العليا للوفد قائلا: "المعركة الانتخابية المقبلة لن تكون سهلة، بل هي معركة تكسير عظام، ومعركة تحالفات.. هناك ثلاثة تيارات ستنافس بشدة وهي التيار الليبرالي والتيار اليساري والتيار الإسلامي".
وحول ابتعاد القوى المدنية عن الشارع والمواطن البسيط، وما إذا كان ذلك سيؤثر على شعبيتها وموقفها في الانتخابات المقبلة، قال شيحه: " نتائج الانتخابات الأخيرة كانت درسا للقوى المدنية، أدت إلى اتجاه تلك القوى لتقديم وطرح رؤى جديدة، إلى جانب تكتفها واندماجها في تكتل جديد لمواجهة الإسلاميين في الانتخابات القادمة .
بجانب إدراكها أنه من المهم النزول إلى الشارع والتعرف على حاجات الجماهير"، مشيرا إلى أن حزب الوفد كان سباقا في هذا الاتجاه، وذلك فى أعقاب حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان، حيث تم تشكيل لجنة هدفها تعديل رسالة الوفد وتكسير المسافة بين رؤية الحزب ورغبة الجماهير".
وحول توقعاته للنسبة التي من الممكن حصول التيار المدني عليها، أكد أن هذا الكلام سابق لأوانه وسيحسمه فقط النظام الانتخابي الذي سيتم إتباعه وشكل تقسيم الدوائر وعوامل أخرى على حد قوله. مواد متعلقة: 1. الوفد: لن نشارك في تظاهرات 24 أغسطس.. وننتظر من مرسي ضمانات للدولة المدنية 2. الوفد يعلن عدم مشاركته فى مظاهرات الغد 3. الوفد: جمعة الغد مصرية وليست إخوانية وما يحدث حول السفارة « فتنة حقيقية»