أكد المجمع المقدس، أنه ناقش اليوم قضية الفيلم المسيء للإسلام ورسوله، مشيرا إلى أن هذا الفيلم جزء من حملة خبيثة تستهدف الإساءة للأديان وبث الفتن بين قطبي الشعب المصري، موضحا أنه قد سبق إنتاج الكثير من الأفلام التي تسيء للديانة المسيحية والسيد المسيح. وأبدى المجمع رفضه الإساءة للأديان، وأصدر بيانا أرسله للرئيس محمد مرسي وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بجانب نشره في كافة وسائل الإعلام.
جاء بالبيان أن المجمع يؤكد على أن ازدراء الأديان جريمة يجب منعها، بجانب إعلان الكنيسة لتضامنها مع المسلمين، مؤكدة على أن ما حدث يتعارض مع مبادئ الديانة المسيحية.
وطالب المجمع بضرورة محاسبة كل من يثبت مشاركته في إنتاج أو عرض أو الترويج لمثل هذه الأفلام، مشيرا إلى أن من يفعل ذلك خارج عن المبادئ المسيحية.
وفي النهاية، أكد المجمع أن أقباط المهجر عبروا عن استيائهم لعرض هذا الفيلم، موضحا رفضه الإساءة للإسلام والمسلمون شركاء الوطن والإنسانية، وأن أصالة الشعب المصري سوف تتخطي هذه المحنة مع التعبير المشترك عن رفض الجميع لهذا الحدث المؤسف. مواد متعلقة: 1. المجمع المقدس يطالب التأسيسية بالإلتزام بالمادة الثانية من الدستور 2. الأنبا رويس يلقي البيان الصحفي الأول حول اجتماع المجمع المقدس 3. أسقف طنطا: لا يوجد انقسام داخل المجمع المقدس