كشف الأنبا بولا المتحدث الإعلامي باسم الانتخابات البابوية للكنيسة الأرثوذكسية - عقب الانتهاء من اجتماع أعضاء المجمع المقدس اليوم - عن خطة زمنية لتحديد موعد انتخابات البابا ال 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية . وقال الأنبا "على مدى الأيام الماضية تدارست جميع اللجان المخول إليها أمر انتخابات البطريرك ال 118 وأعلنت لجنة الترشيحات عن قيامها بإعداد جداول نهائية للناخبين ويتم نشرها يوم الجمعة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتعلن الأسماء على القنوات المسيحية .. مضيفا أن "المجموع النهائي للناخبين هو 2405 من أسماء الأراخنة" . وقدم الأنبا بولا اعتذارا لمن تم حذف أسماؤهم وقال "نشعر ببالغ الحرج ممن حذفت أسماؤهم من الناخبين ولكن تحكمنا لائحة 57 وقوانين الكنيسة" . وعن أسماء المرشحين للكرسي البابوي ال 17 هم .. أولا من المطارنة والأساقفة الأنبا بطرس ، والأنبا بفنتيوس ، والأنبا بيشوى ، والأنبا تاوضروس ، نيافة الأنبا رافائيل ، الأنبا كيرلس أسقف ميلانو ، والأنبا يؤانس وتقدم الطعون على المرشحين في الفترة ما بين 15 إلى 30 من الشهر الجاري مشدداً على عدم النظر في الطعون المقدمة قبل هذا الموعد أو بعده .. لافتا إلى إعلان الكنيسة عن صوم للأقباط في مصر وخارجها الثلاثة أيام الأولى من شهر أكتوبر تبدأ بعدها اللجان في تصفية المرشحين من 17 مرشح إلى 5 أو 7 من يوم 4 ، و 5 أكتوبر حتى تنتهي من العمل بعد شهر أو أكثر على أن تبدأ انتخابات البابا يوم السبت الموافق 24 / 11 ويسبقه صوم أيضا أيام 19 و 20 و 21 تليه القرعة الهيكلية الأحد التالي لتاريخ الانتخابات ويسبقة صوم لثلاثة أيام أيضاً. و بخصوص الأحداث الجارية وتحديداً الفيلم المسيء للرسول "ص" قال : " أؤكد أن القائمين والممولين عليه تخطوا كل القيم الدينية والإنسانية. وأضاف "وقد أخذ الحوار بين أعضاء المجمع المقدس وهيئة الأوقاف القبطية والمجلس الملي العام وقتاً مطولاً في النقاش حول هذا الأمر أكثر من كافة الموضوعات الأخرى " . وأكد بولا أن المجتمعون بحثوا ما نشرته وسائل الإعلام واستدلوا على أن إنتاج هذا الفيلم وعرضه جزء من حملة خبيثة لبث الفتنة الطائفية ولبث التفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، مضيفاً "وقد سبق إنتاج وعرض عدة أفلام أساءت للديانة المسيحية وللسيد المسيح ، لذا فالمجتمعين شعروا ببالغ الأسى على ما أحزن أحبائنا المسلمين". وأضاف أن المجمع المقدس قرر في بيان أصدره أن "ازدراء الأديان جريمة يتعين على الجميع مواجهتها وتتعارض مع تعاليم السيد المسيح والرسل ، لهذا يتعين محاسبة كل من أنتج أو شارك أو روج لهذه الأفلام". وأضاف المجمع في قراراته أن "المجتمعين عاينوا أن أقباط المهجر المنتمين للكنيسة وأبنائها رفضوا بشكل قاطع هذا العمل" ، مشددا على أننا "نرفض إثارة الشعب المصري ووحدته بمسلميه ومسيحيه مع التعبير المشترك للمسيحيين والمسلمين برفض هذا العمل وتخطى هذه المحنة ، وأخيراً إعلام هذا البيان لجميع وسائل الإعلام وإبلاغه للرئيس محمد مرسي والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر المجمع يؤكد أن الفيلم المسيء جزء من حملة خبيثة لبث الفتنة الطائفية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد