أقيم سباقا في "الفسطاط" -عاصمة مصر التي أنشأها عمروبن العاص- ،فسبق القبطي "ابن عمرو بن العاص" فغضب وصفع القبطي وهو يقول "أتسبقني وأنا ابن الأكرمين"، فجرحت كبرياء القبطي فنصحه بعض الناس بالذهاب إلي المدينة ليشكوه إلي الخليفة الفاروق ، ولما علم عمر بن الخطاب غضب بشدة وكتب إلي عمرو بن العاص: "بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبد الله أمير المؤمنين عر بن الخطاب إلى العاص بن العاص، أما بعد إذا بلغك كتابي هذا فاحضر ومعك ولدك" فأوجس بن العاص خيفة لما وصله الكتاب فرحل إلي المدينة ليقابل الفاروق فقال له الفاروق: "متي تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" ثم أعطي القبطي عصاه الصغيرة وأمره أن يضرب بها ابن عمر قائلا له: "اضرب بها ابن الأكرمين" ثم أمر القبطي أن يضرب رأس بن العاص لأن الابن لم يظلم إلا بسلطان الأب ، لكن القبطي عفا عنه.