رفض الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، عرض الفيلم المسيء للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم، منددا بأقباط المهجر الذين تسببوا في تلك الفتنة، مشيرا إلى أن ازدراء أي دين مرفوض رفضا تاما، حيث أن كل إنسان غيور على دينه. وأكد السعيد في تصريحات خاصة ل« محيط» أن « موريس صادق» شخصية سيئة السمعة وغير موثوق بها منذ أن كان يعمل محاميا في مصر وتسبب في العديد من المشكلات، في وقت سابق.
وعن إمكانية اقتحام السفارة من قبل الشباب الغاضبين بعد أن قاموا بإنزال العلم من فوقها وحرقة قال السعيد: « الحراسة على السفارة الأمريكية أكثر من قصر عابدين ولا يمكن اقتحامها أو إنزال العلم من عليها»، ودعا السعيد إلى الهدوء والتريث حيال تلك الأحداث حتى لا يتحول الأمر إلى أحداث عنف جديدة. مواد متعلقة: 1. رفعت السعيد: مظاهرات اليوم نقطة فارقة في مصر والقوى اليسارية لا تقاوم 2. «السعيد» ينتقد فبركه تصريح له بالأهرام حول اختيار المحافظين.. ويؤكد علي التكذيب 3. رفعت السعيد ل «محيط»: لدينا مخاوف من سيطرة الإخوان على مؤسسات الدولة