قال حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والذي لم يحالفه الحض في خوض غمار جولة الإعادة، ومؤسس التيار الشعبي" بأن مصرفي لحظة نحصد فيها الثمرة الأولي للثورة، بوجود رئيس منتخب، غير أن المعركة لم تنتهي بعد نتيجة لما قال عنه «بأن الدستور لم يحسم بعد»، معتبرا أن اللجنة التأسيسية تشكلت بأغلبية من المنتمين لتيار الإسلام السياسي دون تمثيل لكافة قطاعات المجتمع المصري، فضلا عن عملها في شبه سرية. جاء ذلك خلال لقائه بالوفد الاقتصادي الأمريكي برئاسة "توماس نايدز"مستشار الأمن القومي للشئون الاقتصادية وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة والسياسية حيث ضم اللقاء كلا من "محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية والدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي وعدد من أعضاء الحرية والعدالة وحزب الدستور ورجال الأعمال.
وأكد " صباحي " بأن مصر ستواجه كل التحديات عن طريق التغيير الديمقراطي في الانتخابات القادمة عقب الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، معرباً عن أمله في أن تمثل تلك الانتخابات القوى السياسية كاملة، مشيرا الى أن القوى الثورية والمدنية لن تسمح بسيطرة فصيل بعينه على الحياة السياسية في مصر.
وطالب"صباحي" بوجود قطاعين عام وخاص قويين، داعيا الوفد الاقتصادي الأمريكي بالاستثمار للمشاركة في القضاء على الفقر. مواد متعلقة: 1. حمدين صباحي يعلن تدشين التيار الشعبي بمنشية ناصر 2. حمدين صباحي في المنوفية : رؤساء التحرير جاءوا بطريقة الحزب الوطني 3. حمدين صباحي ينتقد سيطرة الإخوان على المناصب القيادية