وصف الخبير الاستراتيجي اللواء حمدي بخيت البلاغات والاتهامات التي تلاحق المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان بعد إحالتهما للتقاعد بأنها ادعاءات كاذبة، وأن من يتقدم ببلاغات أو اتهامات ضدهم ليس له هدف سوى ما أسماه ب(الفرقعة)، نافيا أن يكون لهما دور في قتل أي متظاهرين في أي من الأحداث التي وقعت بعد ثورة يناير حتى تسليم السلطة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة طوال تاريخها كانت داعمة للمجتمع المصري، وعلى المجتمع ألا يقابل هذا الدعم بالجحود من خلال النيل من رموز القوات المسلحة. وأشار خلال مقابلة تلفزيونية على برنامج (ناس بوك) إلى أن جمهور الألتراس ليس سوى «عفريت» ولم نستطع أن نصرفه، وأن الاستعانة بالألتراس خلال الثورة جعلتهم يتخيلون أنهم دولة داخل الدولة، مؤكدا أنه ليس ضد الألتراس، لكنه ضد الأسلوب الذي يتبعونه، مؤكدا أن القوات المسلحة لم تمارس السياسة قط حتى خلال الفترة الانتقالية، مشيرا إلى انه لو كانت القوات المسلحة مسيسة لكانت القوات المسلحة المصرية انقسمت على نفسها منذ اندلاع ثورة يناير.
وأكد بخيت أن موازنة القوات المسلحة كانت جزء من الموازنة العامة للدولة، نافيا ما تردد عن سرية ميزانية القوات المسلحة، وأن كل ميزانيتها تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، مشيرا إلى أن المجلس العسكري السابق كان متمسكا بسرية تفاصيل الموازنة، خاصة في ظل وجود تفاصيل سرية في الموازنة تؤدي لمعرفة مستوى التسليح، والاستراتيجيات العسكرية، وهذا يعرض الأمن القومي لمصر للخطر، وأن ميزانية القوات المسلحة لا تتعدى 7 بالمائة من ميزانية الدولة، وأن مرتبات ضباط القوات المسلحة متدنية، مطالبا الرئيس برفع مرتبات الضباط عدة أضعاف لأن مرتباتهم هزيلة، مستشهدا بأن عدد من وزارات الدولة في العهد السابق لم تكن تعلن ميزانيتها، موضحا أن الروح المعنوية لضباط وجنود القوات المسلحة منهارة للغاية، واصفا دستور 71 بأنه (أنضف دستور) ينظم العلاقة بين القوات المسلحة والشعب. مواد متعلقة: 1. عبدالحليم قنديل: «السيسي» ليس إخوانياً.. وأطالب «مرسي» بالاستغناء عن «المعونة الأمريكية» 2. مصر تفتح معبر رفح واسرائيل تغلق معبر كرم ابو سالم 3. رئيس مجلس المعارضة المصري: « الإعلام يُحاول أن يجعل من مرسي سوبر مان»