حذر الناشط السياسي ممدوح حمزة من مشروع تنمية سيناء المُزمع إقامته خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذا المشروع قد يتسبب في ضياع سيناء. وكتب في تدوينة على موقع التدوينات القصيرة « تويتر»: « أنا أحذر.. ويجب أن يعلم الشعب المصري بأكمله.. إن ما يُخطط الآن لمشروع تنمية سيناء يؤدي إلى فقدان هذا الجزء من الوطن».
وأضاف حمزة، أنني حَذر لأسباب أحدها: « إعطاء حق الانتفاع بغرض الإقامة لمدة 50 عام« كما لو كانت مصر في حاجة إلى تعداد سكاني وشعب آخر ليقيم على أرضها»، مشيرا أن حق الإقامة في سويسرا مثلاً تبيعه الدولة ب 250 ألف دولار في السنة الواحدة.
وثاني تلك الأسباب،« السماح للشركات الأجنبية بالعمل في سيناء بنسبة 45% ويمكن طرح أسهمها في البورصة، معلقاً،(هتبقى مزاد علني أي حد يشترك فيه حتى الإسرائيليون)
وفي سياق متواصل، أكد حمزة، أن ثالث تلك الأسباب،« قد نجد الآتي: الأجانب يتحكموا في سيناء بنسبة ال 45% بل ويمكن الوصول إلى ال55% الباقية باستخدام أسماء مصرية رمزية.
وطرح حمزة، حلولاً لتلك القضية قائلاً: « أن يكون الاستثمار في سيناء فقط للشركات المصرية المملوكة بالكامل للمصريين ومؤسسات الدولة، وأن لا يُعطى حق الانتفاع بغرض الإقامة مطلقا في سيناء» مسترسلاً ومفسراً، "ياعالم إحنا 90 مليون مش هنجيب حد يشاركنا في كوباية المياه ولقمة العيش .. لما نبقى نكفى ناسنا نبقى نبص لغيرنا."
وجدير بالذكر أن الحكومة المصرية الحالية قد أعلنت عن نيتها استغلال أراضي سيناء في مشاريع تنموية بنظام حق الانتفاع، وباستثمارات مصرية وأجنبية، يحصل فيها الجانب المصري على نسبة تصل 55 بالمائة في أي مشروع استثماري، أما المستثمرالأجنبي فيشارك بنسبة45 بالمائة ، وهو ما يعني حصول الجانب المصري على حق الإدارة. مواد متعلقة: 1. ممدوح حمزة: تحية واجبة لمرسي على قانون منع حبس الصحفيين 2. ممدوح حمزة: يجب إلغاء تهمة إهانة الرئيس 3. ممدوح حمزة ينتقد الدستور الجديد ويصفه ب«الكارثة الخطيرة»