أكد الشيخ مظهر شاهين من أعلي منبر مسجد عمر مكرم ،أن منظمي تظاهرة 24 أغسطس تحولوا من أسود إلي أرانب بعد أن أخذلهم الشعب واختار الشرعية ولم ينساق إلي نداءاتهم. انتقد الشيخ الهتافات التي شهدتها تلك التظاهرة التي لم يعترف بها أنه مليونية بقوله أنها "كشفت عن مواهب غنائية رائعة وعرش شعبولا بات في خطر وهناك خوف علي سعد الصغير، ويجب أن تكون هناك وقفة لجميع الفنانين حفاظا علي الفن الشعبي".
وأكد أن تلك التظاهرة كانت لها ايجابيات منها أنمها أظهرت قوة وصمود ثورة يناير وأكدت قوة الإخوان المسلمين وأنهم قادرين علي الحزم .
ونصح شاهين الإخوان المسلمين ساخرا بتعيين من دعا لتلك التظاهرة عضوا شرفيا بمكتب الإرشاد مؤكدا أن مطالب إقالة الرئيس مرسي هي الورقة الأخيرة التي يتعلق بها أعداء الثورة.
وأشاد شاهين بخطاب الرئيس محمد مرسي خلال قمة عدم الانحياز بوصفها كلمة رائعة أكدت أن الإخوان ليسوا امتدادا إيران، وحولت مصر من دولة تابعة لدولة قائدة وأكددت تضامن مصر مع شعب سوريا حتى يحصل علي استقلاله.
وفي ثنايا حديثه أكد أن القرارات التي اتخذها الدكتور مرسي مؤخرا هي التي أثرت علي مجريات الأمور كما يراها الجميع الآن، مشترطا علي من يترشح لرئاسة مصر في الفترة القادمة ، يكون وطني ويؤيد القضية الفلسطينية معلقا "مصر مش عزبة أو مزرعة دواجن"، مطالبا كل من يزيد في المدح والإطراء علي الرئيس مرسي أن يكف عن ذلك التوقف "فالمسألة لا تحتاج إلي تأليه الأشخاص".
وطالب شاهين في نهاية خطبته بعدة مطالب للدكتور مرسي منها ،التفريق بين السجناء المتهمين من النظام السابق لقطع الطريق علي من يريد إفشال الثورة منهم،والإفراج عن المعتقلين السياسيين.