وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قيام القوات الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بحشد قواها لمهاجمة دمشق وضواحيها، بأنه جزء من حملة دموية منظمة لاستئصال جذور مقاتلي المعارضة والمؤيدين لهم في المناطق المحيطة بالعاصمة. وأشارت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكتروني - إلى أن هذا الهجوم يتزامن مع مغادرة الليفتنانت جنرال بابكار جايى رئيس بعثة المراقبين العسكريين التابعة للأمم المتحدة المنوط بها مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا البلاد حيث أنهى مهمة شاقة بدأت الشهر الماضي ولم تحقق أي نجاح يذكر.
وأضافت أن الأممالمتحدة قامت في وقت سابق من هذا الشهر بتعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثا مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا وسيتحمل مسئولية إنهاء الصراع الدائر فيما أكد أن تحقيق مصالح الشعب السوري ستكون محور اهتمامه في أداء مهمته الجديدة خلفا للمبعوث المستقيل كوفي أنان.
وقالت الصحيفة إن المسئولية المنوط بها الإبراهيمي يبدو أنها لن تسير كالمراد ويرجع هذا إلى تصعيد المقاتلين الهجمات إلى الضعف كما أن مؤيديهم الدوليين في خلاف مستمر.
وأشارت إلى أن مدينة درعا السورية تشهد أكثر الحملات العنيفة التي يشنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد أبناء شعبه حيث لقى4 شخصا مصرعهم على مدار اليومين الماضيين.
وأعلنت مفوضية اللاجئين أن تصاعد مستويات العنف في سوريا قد أجبر أكثر من 300 ألف سوري على النزوح إلى الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والعراق والأردن، ويعتقد أن عدد النازحين داخل سوريا يزيد الآن عن 2ر1 مليون، بينما يحتاج 5ر2مليون سوري إلى مساعدات إنسانية. مواد متعلقة: 1. أغسطس الأكثر دموية في سوريا والإبراهيمي يؤكد أن مصلحة الشعب من أولوياته (فيديو) 2. صحف عربية : الحرب الأهلية ستطول في سوريا ..ودعوات لتوحيد اللبنانيين 3. مسئول إيراني: سنواصل دعمنا لسوريا حكومة وشعبا