قال دينيس روس الاستشاري بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ومساعد الرئيس الأمريكي أوباما, أن الرئيس محمد مرسي قد حشد القوات المصرية وأدخالها الي سيناء دون علم السلطات الامنية في تل أبيب. وواصل حديثه في مقال له بصحيفة واشنطن بوست قائلا: إن مخاوف البعض من أن تكون قرارات الرئيس المصري بإقالة قادة المجلس العسكري خطوة نحو إحكام قبضتها على السلطة يعززها تعيين صلاح عبد المقصود وزيرا للإعلام وتغيير 50 من رؤساء تحرير الصحف القومية، وكذلك توجيه التهمة لإسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور بإهانة الرئيس.
واضاف أن مرسي فرض الحكم المدني على البلاد بقراراته بإزاحة قادة "العسكري" من مناصبهم, مستغلا في ذلك حادث الهجوم على نقطة رفح الحدودية ومصرع 16 جنديا في الخامس من الشهر الجاري، ولكن التخوف السابق ذكره يعززه "التغير الواضح الذي طرأ على النبرة الإعلامية للتليفزيون الرسمي للدولة في صالح الرئيس".
وأوضح أنه يجب على الرئيس مرسي وجماعة "الإخوان المسلمون" والشعب المصري أن يعرفوا "أننا قادرون على حشد المجتمع الدولي والمؤسسات الاقتصادية العالمية من أجل مساعدة مصر بشرط أن تعمد حكومتها إلى الالتزام بحقوق الأقليات والمرأة والقبول بالتعددية السياسية واحترام تعهداتها الدولية بما فيها اتفاقية السلام مع إسرائيل".