أكد وزير الأعلام الأسبق في حكومة عصام شرف الإنتقالية أسامة هيكل، أن جميع القرارات التي أتخذها عندما تولى الوزارة صعبة، و أن أخطائه كوزير للأعلام كانت أخطاء تكتيكية و ليست إستراتيجية، لأنه كان يدرس قراراته قبل اتخاذها. موضحا بأن هناك داعية أسلامية، أضر بالدين الإسلامي و دائم الحديث بلسان الرئيس محمد مرسي، و مشارك بالتحرير دائما، رافضا ذكر أسمه.
و أشار إلى أن الصحفي إبراهيم عيسي هاجمه، قبل أن يقسم اليمين كوزير للإعلام، و إن عيسي وصفه بأنه" عدو الثورة"، مستندا بمقال كتبه هيكل يوم 24 يناير 2011 نصح به النظام السابق بأن يراجع نفسه و يعيد حساباته، موضحا أن إبراهيم عيسي صحفي مثقف و موهوب، و لكنه يضيع موهبته من خلال أفعاله.
كما وصف هيكل، وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف بأنه "حاوي"، لأنه عمل هيكلة لاتحاد الإذاعة و التلفزيون، لا يفهمها إلا هو، مشيرا إلى وجود عمالة زائدة بالاتحاد، و قال أن صفوت الشريف أرتكب جريمة، و لكنه كان قوي الشخصية و قادر على أدارة اتحاد الإذاعة و التلفزيون.
كما قال أنه من رشح كمال الجنزوري لمنصب رئيس الوزراء استنادا علي خبرته كرئيس للحكومة في وقتها.
و أضاف أنه كان على علاقة طيبة بالإعلامي حمدي قنديل، و أنه أختاره شخصيا لمجلس أمناء اتحاد الإذاعة و التلفزيون، و لكنه فوجي باعتراضه عليه بعد أيام من تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة و التلفزيون، كما شبهة قنديل هيكل بأحدي مقالاته بأنه مثل " أنس الفقي"، كما طالب حمدي قنديل من أحدي أعضاء المجلس العسكري أن يعرض له برنامج بالتلفزيون المصري.
و أوضح هيكل إلى أن عادل حمودة كان صديق مقرب لوزير الإعلام الأسبق أنس الفقي، مضيفا أن مواقف حمودة لا يفهمها، و أنه " محسوب علي الليبراليين"، و لا يمكن فهم أرائه و اتجاهاته، مضيفا إلي انه تراجع عن قرار رفع دعوي قضائية سب و قذف ضده، مراعيا الحفاظ علي الحريات.
و قال أنه حذر أكثر من مرة المجلس العسكري و الحكومة من سيطرة الأخوان المسلمين، مشيرا إلي أن هناك العديد من التجاوزات و الضغوط الغير مدروسة من الليبراليين صبت في مصلحة الأخوان خلال الفترة الانتقالية.
و أوضح أنه على وشك الانتهاء من كتاب يتحدث عن "المرحلة الانتقالية"، مؤكدا من خلال كتابه هذا علي دور السلبي الذي لعبه الإعلام.