أكد وزير الاعلام الأسبق أسامة هيكل أنه لم يندم على قبول منصب الوزارة في حكومة عصام شرف ، مشيرا الى أن الفترة الانتقالية التي مرت بها مصر بعد الثورة كان فيها تجاوزات . وقال هيكل ، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "لا تراجع ولا استسلام " على قناة "سي بي سي" اليوم الخميس ، انه يقوم حاليا بتأليف كتاب عن اخطر 150 يوما في تاريخ مصر. ونفى أن يكون عدو للثورة كما يقول عنه ابراهيم عيسى ، مضيفا : " ان مقالي الذي كتبته يوم 24 يناير وافتخر به ، حذرت فيه من المواجهة بين الجيش والمتظاهرين ، وطالبت فيه النظام السابق بمراجعة نفسه قبل فوات الآوان "، منتقدا طريقه معالجة ابراهيم عيسى للأمور وتوجهاته رغم انه شخصية مثقفة وموهبة صحفية . ورأى أن صفوت الشريف سبب ازمة اتحاد الاذاعة والتلفزيون ، على الرغم من أنه رجل قوي وسيطر على ماسبيرو في عهد النظام السابق . وصرح هيكل أنه لم يتوقع أن يبقيه الدكتور كمال الجنزوري في الوزارة ،رغم علاقته الشخصية به ، مضيفا أنه اقترح على المشير حسين طنطاوي اسم الدكتور كمال الجنزوري لتشكيل الحكومة بسبب خبرته في المنصب . وحول علاقته بحمدي قنديل ، قال رئيس تحرير صحيفة "الوفد" السابق : " أن حمدي قنديل شكل صدمة بالنسبة لي بعد الثورة ، وخاصة بعد أن شبهني بأنس الفقي في أحد مقالاته ..مضيفا أن قنديل طلب من اللواء اسماعيل عتمان تقديم برنامج في التلفزيون وأنا رفضت وقتها ". ووصف هيكل الصحفي الكبير عادل حمودة بأنه كان "اصدق أصدقاء" وزير الاعلام في عهد مبارك أنس الفقي ، مشيرا الى أنه رفض رفع قضايا ضده بعد انتقاده بشكل عنيف .