قال التلفزيون السوري اليوم الأربعاء إن قنبلة انفجرت في دمشق قرب فندق يستخدمه مراقبون تابعون للأمم المتحدة ، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، بينما أعلن الجيش السوري الحر مسئوليته عن الهجوم. وأضاف التلفزيون أن القنبلة كانت موضوعة تحت صهريج مازوت ممتلئ على آخره أمام فندق "الداما روز" في دمشق الذي يقيم فيه المراقبون الدوليون بالقرب من هيئة الأركان العامة بالجيش السوري.
وشاهد ناشط من المعارضة في العاصمة الدخان وهو يتصاعد في المكان وعربات اسعاف تصل لعلاج المصابين.
بدورها أعلنت لجان التنسيق السورية عن "انفجار كبير قرب مبنى قيادة الأركان في الجيش السوري في ساحة الأمويين في دمشق".
وأفادت شبكة "الشام" الأخبارية بأن اشتباكات ضخمة تدور حاليا بين قوات النظام والجيش الحر فى دمشق بعد انفجار مقر الأركان العامة.
وذكرن وكالة "فرانس برس" ان الانفجار وقع نحو الساعة الثامنة (5,00 تغ) من صباح الاربعاء، مشيرة الى "فرض طوق امني حول مكان الانفجار" في شارع بيروت بمنطقة ابورمانة وسط دمشق. واشارت الى ان "الكثير من سيارات الاسعاف تتوجه الى المكان الذي "تتصاعد منه سحب كثيفة من الدخان الاسود".
في غضون ذلك ، أعلن المجلس الوطنى السوري أن الجيش النظامي أعدم 20 شخصا رميا بالرصاص فى طفس بريف درعا.
ذكرت ذلك قناة "العربية" الأخبارية فجر اليوم دون المزيد من التفاصيل.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الانسان قد ذكرت أن 83 قتيلا سقطوا برصاص قوات النظام السوري أمس الثلاثاء.