27 قتيلا و100 جريح في تفجيرين بدمشق والجيش السوري الحر ينفي مسؤليته تفجيرات سوريا أعلن التلفزيون السوري الحكومي مقتل 27 شخصا وجرح نحو 100 في الانفجارين اللذين هزا دمشق يوم السبت. وقد نفى العقيد مصطفي عبد الكريم الناطق الرسمي باسم "الجيش السوري الحر" في مقابلة مع راديو بي بي سي مسؤولية الجيش عن هجومي دمشق. أكراد سوريا مترددون من المشاركة في الانتفاضة ضد نظام الاسدسوريا: أنصار الأسد: من هم، ولماذا ؟عنان يحث مجلس الأمن على كسر الجمود بشأن سوريا ويسعى لتشكيل بعثة مراقبين دوليين واتهم عبد الكريم السلطات بتدبير هذين التفجيرين بهدف "خلق حالة من الفوضى قبيل وصول الفريق التابع لكوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا يوم الأحد. وقال مراسل بي بي سي عساف عبود إن الإنفجار الأول استهدف مقر المخابرات الجوية في حي القصاع و إنه أحدث أضرارا كبيرة في المبنى و المباني المجاورة له. واستهدف الانفجار الثاني إدارة الامن الجنائي قرب البوابة الخلفية لمبنى الاذاعة والتلفزيون السوري من جهة دوار الجمارك في ساحة الامويين. واعلن التلفزيون السوري أن دمشق تعرضت لهجومين "ارهابيين بسيارتين مفخختين" أسفرا عن "استشهاد عدد من المدنيين وعناصر حفظ النظام". وبث التلفزيون السوري في وقت لاحق صورا لاشلاء وسيارات محترقة ودمار في الأبنية ودخان ينبعث من محيط موقعي الانفجارين. وقال إن هناك قتلى داخل بيوتهم فى المنطقة المجاورة لمسرح الهجومين.كما بث مشاهد من مستشفى الهلال الحمر يظهر فيه جرحى مدنيون اصيبوا في الانفجار. وقال احد الاطباء للتلفزيون "تلقينا نحو اربعين اصابة بين جروح وكسور ورضوض"، وأكد احد المصابين ان "الانفجار كان قويا جدا جدا كل شىء سقط في البيت على الأرض والزجاج سقط علي وعلى زوجتي". وتقول مراسلتنا في دمشق لينا سنجاب إن التفجيرين يمثلان اختراقا جديدا للإجراءت الأمنية المشددة في العاصمة دمشق. وأوضحت مراسلتنا أن كل مقار أجهزة الأمن محاطة بحواجز تمنع الوصول بسهولة إليها إلا أن السلطات تحدثت عن تفجير سيارتين مفخختين. ووقع التفجيران في ساعة مبكرة من الصباح في يوم عطلة أسبوعية حيث تخلو الشوارع تقريبا من المارة. تفجيرات سابقة وكانت العاصمة السورية قد شهدت ثلاثة تفجيرات "انتحارية" في شهري ديسمبر / كانون الاول ويناير / كانون الثاني الماضيين اسفرت عن مقتل العشرات.