لوس أنجلوس تايمز – يعتبر قرار مرسي بتعيين اللواء عبد الفتاح السيسي وزيراً للدفاع و قائداً للجيش عوضاً عن لطنطاوي " انقلاب ناعم " على الحرس العسكري القديم ، كما أنها أخر خطوة قام بها مرسي - الإسلامي المعتدل حسب وصف الصحيفة – لوضع بصمته على الحكومة الوليدة. " إنه ليس من الغريب أن ضابط صغير مثل السيسي يحصل على رتب جديدة. فأي رئيس في وطن سلطوي و أبوي كمصر سيريد قائد صغير يستطيع التعامل مع الناس الذين يتطلعون له " ، قال نبيل عبدالفتاح – مستشار في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
يستكمل عبدالفتاح قائلاً "من الواضح أن مناقشات مختلقة تمت سلفاً ، لأنه هذه ليست خطوة وليدة اللحظة .. إنها مهندسة سياسياً " .ويرى بعض الثوار مخاطر جديدة ، فتقول داليا زيادة – مدير مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية " كان مبارك في عهده لا يستطيع أن يأخذ قرارات جذرية كهذه بمفرده , في الماضي كان هناك دولة يمكنك التمرد عليها لكن الآن ليست هناك سوى مرسي و الإخوان".