أثارت قرارات الرئيس المصري محمد مرسي الأخيرة بإحالة كل من وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي ورئيس أركان القوات المسلحة سامي عنان إلى التقاعد، ترحيبا من بعض الأوساط السياسية والإعلامية داخل البلاد. وقال القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح في صفحته الرسمية على موقع تويتر: "اليوم السلطات انتقلت بشكل حقيقي للرئيس المدني. الثورة تفرض إرادتها دائما ومعركتنا القادمة هي دستور يضمن حق الشعب أيا كان حكامه".
ورحب حزب النور السلفي على لسان الناطق باسمه بقرارات مرسي، حيث كتب نادر بكار تغريدة في توتير: "نرحب بإلغاء الإعلان الدستوري، وقرارات الإقالة هي من صلاحيات الرئيس، لذا لها كل التأييد من جانبنا".
أما المنسق العام والمؤسس لحركة شباب 6 أبريل، أحمد ماهر فأكد أن قرارات مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري وإحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد تحتاج إلى مساندة.
وقال ماهر في تغريدة على حسابه الشخصي على "تويتر": "أنا أرى أن إلغاء الإعلان الدستوري وإقالة طنطاوي وعنان وكل القرارات التي اتخذت اليوم تحتاج إلى مساندتنا وأعتقد أن هذا كان مطلبا لنا".
أما الإعلامي المصري حمدي قنديل، فكتب: " أظن أن الرئيس قام بانقلاب مدني استباقا لانقلاب عسكري ربما كان مقررا له في 24 أغسطس".
وأعلن رئيس حزب "حراس الثورة" مجدى الشريف ترحيب الحزب بالقرارات، وقال في بيان: "بهذه القرارات استرد الرئيس صلاحياته التي طالبناه دائما بأن يتمسك بها".
كما طالب مرسي بأن يكون أول قراراته الإفراج فورا عن جميع المعتقلين من "ثوار" ميدان التحرير ومحمد محمود وماسبيرو والعباسية.