حينما علم الاب بالعلاقة الآثمة بين ابنته وأحد الشباب بالمنطقة أصيب عقل الرجل فى نوبة من الشلل عن التفكير ليسلم ذهنه الى الشيطان ويقدم على ارتكاب جريمة شنعاء ،فقد اجبرته النذوة الشيطانية التى كانت بطلتها ابنته وأحد الشباب المشهورين بتدنى مستواه الاخلاقى الى ارتكاب الذى لم يتخيل ان يفعله فى يوم من الايام حيث قام بذبح الشاب داخل بيته انتقاما لشرفه . البداية كانت باعتراف المدعو "محمد صلاح"45 امام مباحث قسم شرطة المطرية بارتكاب جريمة قتل شاب يدعى "وليد اسامة "22سنة ،عاطل بعد علمه من أهالى المنطقة ان هناك علاقة آثمة بينه وبين ابنته المدعوة "مى "18 سنة ، وحينما واجه الاب ابنته بما سمعه لم تنكر العلاقة فأشتد غيظه وانتابته حالة هيستيريا من روع ما سمعه من الابن .
وقام بالتعدى عليها بالضرب والسب وطلب منها ان تحكى له قصتها مع هذا الشاب الا ان الابنة لم تستطع ان تقص قصتها لاحساسها بالخوف من رد فعل ابيها فبدأ فى كتم غيظة وبدأ بالتحدث مع ابنته بنبرة من الهدوء ليزيل عنها اثار الخوف وبدأ يشرح لها ان هذة العلاقة تمثل مأساة لها وللاسرة ولابد ان تقوم بقص قصتها مع هذا الشاب للتفكير سويا فى حل لهذة الازمة فبدى على الفتاة الارتياح . بدأت تحكى انها تعرفت علية منذ 4 شهور،عندما قابلته فى محل بقالة اثناء قيامها بقضاء بعض المتطلبات للبيت فأعجب كلا منهم بالأخر وبدأت بينهما علاقة عاطفية بدأت بتبادل بعض رسائل الموبايل ثم التحدث مع بعضهم عبر الهاتف وفجأة وبعد مرور شهرين على بداية علاقتهم بدأ الشاب فى ان يطلب من الفتاة ان يتقابلا فى شقتة الكائنة بمنطقة المسلة بدائرة قسم المطرية بالقاهرة الا انها رفضت فى البداية ان يتقابلا فى الشقة ولكنها لم ترفض المبدأ ولكن وسط الحاح منه لمدة أكثر من اسبوع عبر مكالمات ورسائل تليفونية قال انه يعيش بشقته وحيدا ويمكنهم التحدث مع بعضهم دون ان يراهم أحد ،فقبلت الفتاة وذهبت لمقابلتة بشقته وقاموا بالتحدث معا الا ان الشاب فاجأها بلمس يديها فحاولت الابتعاد عنه وقالت له انها قبلت التقابل معه بهدف التحدث عن قرب معا ولكنه بدأ بلمس أجزاء من جسدها فحاولت نهرة الا انه استمر فى محاولاتة فاستسلمت له الفتاة وبدأوا يتقابلوا كل اسبوع فى شقة الشاب . وفى كل مرة تتحجج الفتاة لابيها بانها ستخرج لزيارة احدى صديقاتها وظل هذا الحال لمدة شهرين حتى بدأت رائحة هذة العلاقة تفوح بين اهالى المنطقة . واًصيب الاب بحالة من الانهيار واحس انه فقد عقلة حينما سمع القصة من ابنتة وسيطرت علية رغبة وحشية فلم يجد امامه سبيلا سوى ان أحضر سكينا من المطبخ وذهب بها الى منزل الشاب وعندما فتح الباب بادره الاب بطعنة فى بطنة افقدتة التوازن. القى على الارض فقام بذبحة ليتأكد من انة فارق الحياة، وذهب لقسم الشرطة ليعترف بارتكابة الجريمة بهدف الدفاع عن شرفة . تحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة التى امرت بدفن جثة الشاب وحبس الاب اربعة ايام على ذمة التحقيق .
