ترأس الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء اليوم اجتماع اللجنة الخاصة بأحداث سيناء حيث تم استعراض ومتابعة مسار التحقيقات التي تجرى الآن فى الحادث الإجرامي الذى وقع ضد الجنود مساء الأحد بكل ملابساته. وذكر بيان لمجلس الوزراء أن اللجنة تابعت العملية الشاملة التى تجرى الآن لتطهير سيناء من مختلف البؤر والعناصر الإجرامية الخارجة على القانون، مناشدة كافة المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات فى تحديد هوية الجناة. وعبرت الحكومة خلال الاجتماع عن ثقتها فى التفاف المواطنين وشيوخ القبائل وعواقلها حول القوات المسلحة وأجهزة الأمن لصالح الاستقرار فى سيناء. وأشار البيان إلى أن الحكومة تقدر مدى الصدمة التى أصابت شعور المواطنين بسبب استشهاد نخبة من أبنائنا الأبطال، وتتفهم أن يكون هذا الحدث محل حديث كل مصرى، لافتة إلى أن أجهزة الدولة بدأت تعقب تفاصيل الحادث ومن يكون وراء الجناة الظاهرين، حيث أمسكت الحكومة بخيوط متعددة بالاتفاق والتنسيق مع كافة أجهزة الدولة وقواتها المسلحة وأهالي وقبائل سيناء. وأكدت الحكومة أن الحرص على بلوغ الهدف يوجب على المواطنين الكف عن توجيه الاتهامات، وأن نحرص جميعا على التوافق، مضيفة أنها ستقوم بإصدار بيان يتضمن كافة التفاصيل عقب اكتمال جهدها بالنجاح الوشيك.