دعا الأزهر الشريف جميع المصريين إلى التيقظ والحذر والوقوف صفًا واحدًا للدفاع عن مصرية سيناء الصامدة، وأعلن رفضه وإدانته للأحداث الإجرامية المنكرة الأخيرة على مشارف مدينة رفح المصرية، التى ارتكبتها عناصر مضللة، سواء كانت مخترقة في أفكارها الشاذة أو فى صفوفها الشاردة. وقال شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فى بيان له اليوم نقلا عن الأهرام، إنَّ الأزهر الشريف يشعر بموجة الأسى والغضب، التي تعم الشارع المصري إزاء الأحداث الأخيرة على مشارف مدينة رفح المصرية، لكنه يشعر بأنه لا يزيد عن كونه حادثًا من أحداث الفوضى والبلطجة" للعبث بعلاقات المصريين بإخوانهم في القطاع المحاصر، وللتأثير على خطواتهم لتحقيق الاستقرار والوحدة في الداخل، وإعطاء الحجة لخصومنا في مؤامراتهم حول سيناء الحرة المجاهدة حقا وصدقا.
وأشار إلى أنه ممَّا يزيد من الأسى والغضب أن يرتكب هؤلاء المضلَّلون تلك الجرائم البشعة لإخوان لهم يتناولون إفطارهم، عقب أدائهم إحدى شعائر الإسلام، وهى الصيام، كما أن الأزهر الشريف يشارك كل مصري وكل مسلم في إدانة هذه الأحداث الإجرامية.
وأعرب شيخ الأزهر عن أمله أن يتقبل الله الشهداء الكرام، الذين أخذوا على غرة في رحمته، ويدخلهم فراديس جنته، وتمنى للمصابين الأبطال الشفاء العاجل، وعودة الروح المعنوية العالية إلى نفوسهم الشجاعة.