قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب «المنحل» أنه لن يغار مصر إلا في حالت عدم القدرة على إصلاح ما يفسده التيارات الإسلامية في مصر، وأنه لن إلى تيار الأخوان المسلمين لأنه لا يخاف من ما أسماها «محاولة تصفيتيه» من التيارات الإسلامية التي قال أنه معروف باستخدامها العنف ضد معارضيها حد قوله. وأكدا أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق في برنامج «زمن الأخوان» إن نجيب ساويرس له فضل ودور كبير في نجاحه في البرلمان ، وأنه قرر الانسحاب من حزب«المصريين الأحرار" نتيجة لاختلاف على أدارة شؤون الحزب تنظيميا، وفى كيفية التعبير عن الرسالة السياسية .
وزعم أبو حامد بأن خيرت الشاطر هو من يحكم مصر، وأن إدارته هي من تحكم بمصالح الأخوان المسلمين داخليا وتنظيم جماعة الأخوان خارجيا، داعيا الرئيس محمد مرسي أن يثبت أن هذا الكلام غير صحيح وأنه هو من يدير البلاد مضيفا، وقال أن كم التصريحات التي خرجت من جماعة الأخوان المسلمين عن تشكيل الحكومة الجديدة وهي من أجرت اجرائات التفاوض من اجل تشكيل الحكومة الجديدة على الرغم منت أن الرئيس هو من له الصلاحيات لهذا الأمور، مستدلا بأن قرار عودت مجلس الشعب أتى بقرار من اجتماع مكتب الإرشاد لجماعة الأخوان المسلمين قبل إعلان الرئيس لقرار عودة المجلس بيوم واحد حد قوله.
وعن طلقات الخرطوش التي تقدم بها في مجلس الشعب وضح أبو حامد أنها طلقات بالفعل أطلقت وليس كما يقال أنها غير مستعملة ولو كانت غير مستعمل لكان رئيس مجلس الشعب أحالني للتحقيق لأنة يعتبر تضليل وحصلت على هذه الطلاقات من العيادات الميدانية بشارع محمد محمود ويوجد فيديو عند أخد الأدلة أثناء قيامنا بتكليف من مجلس الشعب بلجنة للنزول للميدان وكان معي العضو مصطفى الجندي، وضابط امن، من مجلس الشعب .
وعن دعمه للفريق احمد شفيق في الانتخابات الرئيسية وهو متهم في موقعة الجمل قال أنة كان في لجنة تقصي الحقائق في مجلس الشعب المتعلقة بملف الشهداء والمصابين أتاح له ذلك الاطلاع على جميع التحقيقات سواء من الأمن الوطني أو النيابة العامة وبعض تقارير المخابرات العامة ولم يرد احمد شفيق بها وورد بها أن المسؤولية الأمنية من 28يناير كانت لوزارة الدفاع حتى أنها كانت مسؤلة عن وزارة الداخلية .
وادعى أبو حامد أنة شاهد معظم المدارس التي تتناول المسالة الدينية، واستقر على مدرسة ابن رشد لجمعها بين أدلة العقل والنقل ويجب أن يتهم فهم الشريعة الإسلامية وأحكامها في ظل مدرسة ابن رشد الفكرية .
ووجه أبو حامد رسالة للمجلس العسكري أنة إمامة مهمة تاريخية التاريخ سيذكرها له وهي المحافظة على مصر دولة مدنية ومبنية على الهوية المصرية تؤمن بالمواطنة وعدم التميز والحفاظ على مصر موحدة.